طالبت اللجنة الإسلامية بمدينة مليلية بإزالة الملصقات الإعلانية عن جدران نقاط التفتيش بالمعابر الحدودية مع إقليمالناظور، والتي تحظر دخول المواشي واللحوم ومشتقات الألبان، مؤكدة أن هذه المنتجات خالية من الأمراض، عكس ما ادعته الحكومة المحلية للمدينة، سابقا، حين قالت إن المواشي الحية الوافدة عبر معبرَي بني انصار وفرخانة مصابة بفيروس الحمى القلاعية. وأكد سمير محمد الطيب، الناطق الرسمي باسم اللجنة، أن التنظيم الإسلامي الذي يترأسه توصل ببيان من طرف وزارة الصحة المغربية يثبت عدم إصابة المواشي بالحُمّى القلاعية، وشدّد الطيب على ضرورة إزالة تلك الملصقات، معتبرا أن القرار سيكون له تأثير على مسلمي مليليّة. وتابع الطيب، في تصريح نقلته وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، بالقول إنه من المخجل ألا تكون سلطات مليلية على علم بأن المواشي الوافدة غير مصابة بأي مرض، في وقت عبرت تمثلية الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني عن انزعاجها من الخطوة التي اتخذتها سلطات مليليّة ، لاسيما أن القرار المتخذ سيمتد على مدى سنة، ما يعني أنه سيحرم مسلمي مليلية من أضاحي العيد. وأوضح فرانسيسكو بثكايينو، عن الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بمليلية، أن التنظيم الحزبي الذي ينتمي إليه سيراسل اللجنة الرئاسية بشأن موضوع منع دخول المواشي إلى الثغر، وذلك في إطار التفاعل مع مطالب الساكنة ، وزاد: "حينما نفكر في مصلحة الناس نجد أنفسنا ملزمين بدراسة الإشكالية بغية إيجاد الحلول المناسبة". واستطرد بثكايينو: "القلق الذي أحدثه قرار سلطات مليلية في نفوس العديد من العائلات يستدعي السماع لتوضيحات اللجنة الرئاسية وجميع التمثيليات الحزبية".