ألقت الشرطة الإسبانية القبض على 4 مغاربة متورطين في تهريب ستة مهاجرين شباب يتحدرون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، من المغرب إلى مليلية المحتلة، على متن سياراتهم الخاصة، مقابل مبالغ مالية مهمة، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بتاريخ 25 مارس 2016 وكانت أولى السيارات التي جرى تفتيشها من قبل شرطة الحدود من نوع "داسيا"، بيضاء اللون، تحمل لوحة أرقام مغربية، عمد سائقها إلى الفرار منها، بمجرد ما طالبه عناصر الأمن بالوقوف جانبا من أجل إجراء عملية تفتيش روتينية، لتعثر الشرطة الإسبانية على مهاجرين اثنين مختبئين تحت المقاعد الخلفية للسيارة، وثالثا تحت لوحة القيادة. وأشار المصدر الإعلامي ذاته إلى أن أحد المهاجرين الذين جرى إحباط عملية ولوجهم تراب مليلية كان يعاني من تعرق شديد وصعوبة في التنفس، وهي الأعراض ذاتها التي كان يعاني مهاجر آخر جرى ضبطه مختبئا في سيارة من نوع "رونو كليو"، يقودها مغربي برفقته سيدة تحمل الجنسية ذاتها، تحديدا في المكان ما بين المحرك ولوحية القيادة.وأضافت "ديلي ميل" أن ثنائي مغربي آخر جرى توقيفه على الحدود بين المغرب ومليلية المحتلة، لمحاولته تهريب مهاجرين اثنين على متن سيارة "ميرسيديس 250′′، أحدهم كان مختبئا تحت المقاعد الخلفية، فيما اختبأ صديقه تحت لوحة القيادة. يذكر أن عدد السيارات التي تعبر الحدود الفاصلة بين المغرب ومليلية يتراوح ما بين 5 و8 آلاف سيارة بشكل يومي، ما يجعل الضباط غير قادرين على تفتيش المركبات جميعها، باستثناء تلك التي تثير شكوكهم أو بناء على انتقاء عشوائي، وذلك في خطوة منهم لتجنب طوابير ضخمة.