أقدمت تلميذة تبلغ من العمر 13 سنة على وضع حد لحياتها بدوار « ازناجا » التابع للجماعة القروية إفرني بإقليم الدريوش بعد أن علقت نفسها بواسطة وشاحها ، وأوثقته بإحدى "علاقات" الملابس داخل بيتها وتقول مصادر ناظورسيتي أن الجهات المختصة باشرت الموقع إثر بلاغ تلقته من ذوي الطفلة ، وعند معاينة الموقع تبين أنها أقدمت على شنق نفسها بوشاحها داخل بيتها ، في غفلة من أهلها، الذين أفادوا بأنهم شعروا بفقدان ابنتهم ، وعند البحث عنها وُجدت أبواب غرفتها مغلقة، وباستطلاع الأمر تبين إقدامها على الانتحار. وحسب نفس المصادر دائما فإن التلميذة كانت تتابع دراستها بالمستوى الخامس ابتدائي بمجموعة مدارس إبن المقفع و لم تظهر عليها اي علامات تبين إصابتها بمرض نفسي أو تعرضها لإعتداء ما اثار الاستغراب في صفوف ساكنة قريتها الصغيرة و ذويها الذين صدموا بما أقدمت عليه إبنتهم .. وباشرت عناصر الضابطة القضائية موقع الحادثة و قامت بمعاينة الجثة واستكمال الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات، وجرى نقل و إيداع جثمان الهالكة في الثلاجة تمهيداً لمعاينتها من قِبل الطبيب الشرعي.