شهدت مدن الريف خلال السنوات الاخيرة عدد من حالات الانتحار، منها أزيد من 20 محاولات إنتحار خاصة في العالم القروي ، وهو ما أثار تساؤلات بشأن دوافع ومبررات هذه الظاهرة غير المعهودة وبدأت عمليات الانتحار بشاب في العقد الثالث من عمره عندما شنق نفسه بحي لعري شيخ بمدينة الناظور ، وبنفس الصورة أقدم آخر على شنق نفسه داخل منزله ، وبعد عشرة أيام أقدم شاب في الثلاثين من عمره على الانتحار نواحي إقليمالحسيمة .. وقامت طفلة مطلع الشهر الماضي بالانتحار بعد أن علقت نفسها على جذع الشجرة بدوار "إزرياحن" التابع للجماعة القروية اسناذة إقليمالحسيمة ، و هذا الأسبوع أنهى أب حياته شنقا داخل منزله تاركا خلفه طفل وزوجة في مقتبل العمر ،ناهيك عن عدد من محاولات الانتحار المتعددة التي عرفتها المنطقة.. وشملت حالات الانتحار المسجلة خلال السنتين الاخيرتين الاشخاص الأقل من 40 سنة ، وسجلت معظمها في المناطق القروية النائية حيث تراوحت الأسباب بين الأوضاع المعيشية الصعبة ومشاكل اجتماعية أخرى ...