اوردت مصادر متطابقة أن اماما مغربيا كان متعاونا مع الاستخبارات البلجيكية للإيقاع بالجهاديين انتهى به المطاف مساعدا لشابيين بلجيكيين للالتحاق بصفوف تنظيم " داعش الارهابي " . واوردت مجلة "Marianne " الفرنسية أن الامر يتعلق بامام مغربي (عبد القادر ف) كان يمد الاستخبارات البلجيكية، وقبلها الإسبانية، بمعلومات حول الجهاديين مقابل مبالغ مالية مهمة. وذكرت ذات المجلة ان شابيين اقرا على ان الامام المغربي كان وراء التحاقهما بتنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن النيابة العامة الاتحادية البلجيكية عمدت "بشكل استثنائي" إلى استدعاء الامام المغربي للإدلاء بشهادته. ويتابع الشابين البلجيكيين مراد وإبراهيم بتهمة "المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية" والتحق مراد وإبراهيم معا شهر نونبر 2013 بصفوف تنظيم "داعش"، عبر تركيا، ليجري اعتقالهما بمجرد أن وطأت أقدامهما التراب البلجيكي من جديد. وأكد الشابان نقلا عن ذات المجلة على أن عبد القادر (42 سنة) رافقهما إلى المطار، حيث قدم لهما مجموعة من النصائح من قبيل "اذهبوا سريعا قبل أن يعترض الشيطان طريقكما"، كما أنه رافقهما في وقت سابق إلى وكالة الأسفار لاقتناء تذكرتي الذهاب.