يسرى طفلة رأت النور سنة 2001 بدوار ''لبصارا'' التابع للنفوذ الترابي لجماعة (تزطوطين) إقليمالناظور، في حالة صحية جيدة ، عاشت سنواتها الخمس الأولى بشكل عادي مثل قريناتها حيث تمتعت ببراءة طفولتها رغم الحالة الإجتماعية الضيقة التي تمر بها العائلة التي يصل عدد أفرادها إلى سبعة 7 (4 بنات وولد واحد إضافة إلى الأب والأم ) ويسرى أصغرهم سنّا وفور بلوغها العام السادس بدأت يسرى تتهادى وتتغير ملامحها لكن العائلة ضنت أن الأمر عادي نظرا لطبيعة الوسط الذي يحويهم ، وبعد عام أو يزيد من الشكوك بدأ الأمر يخرج عن المألوف في نظر العائلة ، لذلك قرر والدها المسمى "لمعلمي بوجمعة" أن يعرضها على الطبيب بالمستشفى الحسني بالناضور وبعد مدة 3 أشهر التي حددوها له ليصل دور تشخيص يسرى ، أضهرت الفحوصات أنها تحمل " ورم سرطاني على مستوى الدماغ وصف بالخطير " ، فطلبوا منه التوجه بها إلى مستشفى إبن سيناء بالرباط ، وعند حلوله بهذا الأخير أخذت لها عينات للتحليل والتشخيص ، وبعد 10 أيام من الإنتظار كان الجواب أن الورم في مراحل متطورة وخطرة وكان وراء تطوره التأخر الحاصل في الكشف عنه ، وقد أقر الأطباء لأب الطفلة بصعوبة إجراء أي عملية لها ، ولأن إجراء العملية سيعرض الطفلة لمشاكل عدة وورود احتمال وفاتها على حسب تقدير الأطباء طلبوا منه أن يعود أدراجه ويترك فلذة كبده تحت وطئ الموت البطيء ومنذ ذلك الحين وفي مدة تقدر ب 7 أشهر فإن الطفلة كانت وما زالت تتعاطى للأدوية ، ولأن هاته الأخيرة تثقل كاهل رب الأسرة الذي يكاد لا يوفر لقمة العيش اليومية ناهيك عن المستلزمات الضرورية للأسرة التي من الصعب الإستغناء عنها , ولأجل حماية الطفلة من الهلاك طرق والد الطفلة أبواب أصحاب القرار في العروي لمساعدته لكن ومع الأسف وجدها موصدة في وجهه ، ولذلك فإنه يتقدم إلى ذوي القلوب الرحيمة والمحسنين بطلب مساعدة الطفلة البريئة يسرى وعائلتها ماديا ومعنويا، وبالإضافة إلى ذلك فإن أب الطفلة مازال مصرا على أن يجد حلا لإبنته لتتعافى لكن "ما بيده حيلة" لذلك فإنه يناشد الجمعيات وأصحاب الإختصاص للوقوف بجانب يسرى ولكل من رغب في زيارة الطفلة وإضفاء البسمة على وجنتيها ، و من أراد تقديم المساعدة لها ولعائلتها وللمزيد من التفاصيل المرجوا الإتصال بموقع ناظور ستي ملحوظة : نحيطكم علما أن ما جاء في النص كان على لسان أب الطفلة