في زمن أصبح فيه قطاع التعليم بشكل عام يتخبط في مشاكل تعليمية وتربوية عويصة تهم المنظومة التعليمية ككل، تعاني مرافقه هي الأخرى أوضاع كارثية تدق ناقوس الخطر، ولم تلتفت إليها لحد الساعة أية جهة مسؤولة وهو ما يضع التلاميذ أمام واقع آخر يؤثر سلبا على نفسيتهم.. بثانوية مولاي إسماعيل التأهيلية بالدريوش نقل مجموعة من التلاميذ ل "ناظورسيتي" تذمرهم ممَّا أسموه الوضعية الكارثية لمراحيض المؤسسة، إذ يعانون مشاكل جمَّة حين ولوجها بل إن البعض منهم يرفض أن يقصدها، حيث الأبواب مُكسَّرة وبَالية، وصنابير الماء مهترئة، والأرضية مُتَّسخة في مشاهد يقشعرُّ لها البدن.. وأمام هذا الوضع المزري يطرح متتبعون سؤلا حول غياب الجهات المسؤولة عن مرافق الثانوية، كما يطرح السؤال نفسه حول ما هي التدابير لإصلاح الوضع الذي يبدو أنه آخذ في التدهور ؟