نظمت أطر الصحة بالمركز الصحي بدار الكبداني مساء يوم الثلاثاء13 يناير الجاري حفل تكريم على شرف الممرض الحاج سعيد بوتكيوت المحال على التقاعد النهائي برسم السنة الجارية.. ونوه المنظمون بالجهود التي بذلها المتقاعد طيلة مساره الصحي٬ إلى جانب باقي أفراد طاقم الطبي بمندوبية الصحة بالدريوش الدين عبروا عن إخلاصه في عمله وتفانيه في أداء واجبه المهني، وامتنانا للخدمات الجليلة التي قدماها للصحة بشكل عام وللمركز الصحي بدار الكبداني بشكل خاص منذ أن عُينا به في مطلع الأربعين سنة من القرن الماضي حتى إحالته على التقاعد متم السنة الجارية. وقد حضر حفل التكريم الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي و بعض الممرضتين وساكنة الجماعة الدين أصروا لحضور حفل تكريم حسب ما جاء في شهادتيهما وكل الممرضات والممرضين بالمركز الصحي . فبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى الطبيب الرئيسي الدكتور عبد الاله لحمادي أمام الحضور كلمة بالمناسبة حيث قال يعجز اللسان على استحضار الكلمات للتعبير فى هذا اليوم الذي نكرم فيه الزميل اللذي أحيل على التقاعد ومهما قلت فذلك غير كاف للشهادة فى حقه من خلق وتفان وإتقان للعمل وحضوره المستمر بجانب زوار ومرتادي المركز الصحي وكذا الوقوف بجانب كل العاملين بقطاع الصحة على المستوى المحلي مؤكداً أن الأسرة الصحية بدار الكبداني ستفقد ممرض من طينة متميز ونادر. ثم توالت بعدها الشهادات والكلمات المؤثرة لزميلات وزملاء المهنة في حق المحتفي به أشادت كلها بالأخلاق العالية للمحتفي به والطيبوبة التي يتميز به وتفانيه وإخلاصه في عمله، كما أشادوا أيضا بالعلاقة الحميمية التي تجمعهما مع الجميع و ليتأسفوا على كون المركز الصحي سيفتقده، ولكن الجميع لن ينساه متمنيين من الله عز وجل أن يثيبه أجرا جزيلا على تفانيه في عمله ويمد في عمره ويحقق كل ما يصبوا إليه، وبدورهما تناولا الكلمة المحتفي به شكروا من خلالها كل الحضور والجهة المنظمة للحفل المتميز الذي يدل على عمق أواصر المحبة و الألفة التي تربط بين جميع العاملين بالمركز الصحي بدار الكبداني. وفي ختام الحفل، تم تقديم هدايا رمزية للمحتفي به والتقطت صورا تذكارية تخليدا لهذه المناسبة مع متمنيات الجميع له بالصحة والعافية وطول العمر، لتتم دعوة الحضور لحفلة شاي.