فتتحت أمس الأحد 10 يناير 2016 بتارجيست فعاليات مهرجان باشيخ للسنة الأمازيغية الجديدة 2966 في دورته الرابعة المنظم من طرف جمعية أمازيغ صنهاجة الريف تحت شعار " إحداث عمالة صنهاجة مدخل لتنمية المنطقة والحفاظ على أمازيغية وثقافة صنهاجة سراير من الاندثار ". كانت ساكنة تارجيست مناطق صنهاجة السراير على موعد مع عرس ثقافي أمازيغي بامتياز فقد توافدت الجماهير الى مكتبة البلدية التي نظمت فيها معرضا تشكيليا للفنانة التشكيلية هدى الخمليشي ومعرضا للصناعة التقليدية للمنتوجات المحلية التي تزخر بها منطقة صنهاجة ، لينطلق بعدها حفل شعبي امازيغي بمشاركة مجموعة من الفرق القادمة من مختلف المناطق المغربية والتي قدمت عروضا فنية ورقصات شعبية تقليدية في تناسق رائع تفاعل معها الجمهور الغفير الذي امتلأت به شوارع تارجيست التي مر منها الكرنفال ، وما يميز المهرجان شخصية باشيخ والتي كانت قديما بالمنطقة حيث كان معروفا بسخائه وحبه للأطفال حيث قدم عروض فكاهية وتوزيع الحلويات على الجماهير خاصة الأطفال . ليختتم اليوم الأول بندوة فكرية تحت عنوان " وضعية الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب بعد دستور 2011 " والتي أطرها كل من ذ. أحمد عصيد والذي اعتبر دستور 2011 بمثابة ترسيم حقيقي وترسيخها داخل المؤسسات رغم البطء في ذلك ، وأن التنمية ستكون بالجهات وليس من الرباط . فيما عرض الناشطين الأمازيغيين الجزائريين بمنطقة " مزاب " ذ.خضير السكوتي و صالح عبونة عرضا حول معاناة السكان الأمازيغ بمزاب مع النظام الجزائري الذي يقصيهم ويعنفهم بشتى أنواعه . بعدها تم عرض الفيلم الأمازيغي بوليتيكا . وقد كانت هناك فقرة صباحية حيث تم تنظيم Master Class في المسرح والتعبير الجسدي والتي أطرها الممثل والمخرج المسرحي فاروق أزنابط ، والثانية كانت في الإعلام المواطن من تأطير الإعلامي والصحفي رشيد بلزعر ، هذا وسيستمر المهرجان في يومه الثاني بتنظيم ندوتين فكريتين ومقابلة في كرة القدم وأنشطة متنوعة أخرى .