تزامنا مع الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة وتوجه حكومة "مانويل فالس" نحو إسقاط الجنسية الفرنسية عن المواطنين مزدوجي الجنسية ممن جرت إدانتهم في قضايا الإرهاب، صرحت الوزيرة الفرنسية ذات الأصول المغربية "نجاة فالو بلقاسم"، أنه بالرغم من امتلاكها الجنسيتين المغربية والفرنسية، إلا أنها غير معنية بهذا القرار الذي تتجه الحكومة الفرنسية نحو تبنيه.وأضافت وزيرة التربية الوطنية، في حديثها على قناة "LCP" الفرنسية اليوم الخميس 07 يناير 2015، أن رئيس الجمهورية الخامسة "فرانسوا هولاند" كان على صواب عندما اعتبر أن الجنسية الفرنسية بمثابة شيء ثمين يمكن أن يفقده كل من تسول له نفسه ارتكاب أفعال دنيئة كالإرهاب، موضحة: "بصفتي من أصحاب الجنسية المزدوجة، فأنا لا أشعر بنفسي معنية بالقرارات التي يجري اتخاذها في حق الإرهابيين".واعتبرت الوزيرة الفرنسية-المغربية "نجاة فالو بلقاسم"، التي حلت شهر شتنبر 2015 بالمغرب إلى جانب الرئيس الفرنسي"فرانسوا هولاند"، أن النقاش الدائر حاليا داخل أحزاب اليسار بخصوص إسقاط الجنسية الفرنسية عن المدانين في قضايا الإرهاب الذي أثير في أعقاب هجمات 13 نونبر 2015، هو"نقاش مفيد".يذكر أن إسقاط الجنسية عن المواطنين مزدوجي الجنسية المدانين في قضايا الإرهاب، قد أثار موجة جدل واسعة انخرط فيها مغاربة الأصل، على رأسهم الإعلامي المغربي-الفرنسي علي بادو، الذي كتب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":"لطالما اعتقدت أن امتلاك جنسيتين هو بمثابة ثروة، لأكتشف اليوم أنه أضحى مشكلا". *كشك