تحدثت تقارير إخبارية عن صراعات داخل جمعية الريف للتنمية والتضامن التي يرأسها الاعلامي عبد الصمد بنشريف ، بدأت تلوح في الافق شهور قليلة بعد عقد جمعها العام الاستثنائي لتجديد مكتبها المسير .. و اضافت نفس التقارير ان هذه الصراعات تفجرت بين جناحين من داخل المكتب، احدها يسعى الى الاطاحة بنشريف، لكونه يفتقد لتجربة للتسيير جمعية بحجم "اريد"، وجناح اخر موالي للرئيس الحالي ، يسعى بدوره للإطاحة بعدد من الوجوه داخل المكتب المسير والذي يصفهم بالمشوشين. واشار نفس المصادر الى رغبة بنشريف في الاستقالة من رئاسة الجمعية، دفعت بعض الوجوه داخل المكتب للبحث عن تحالفات للانقضاض على منصب الرئيس في حالة عدم ايجاد حل لهذه الصراعات في اقرب وقت ممكن