اِنتقد بشدة أعضاء المكتب التنفيذي لنادي الفتح الرياضي الناظوري، غياب دعم السلطات المحلية بالإقليم، وعلى رأسه غياب الدعم المادي بالخصوص، خلافا لما هو معهود في المدن والأقاليم الأخرى، كعامل إقليمسيدي قاسم الذي أورد أحد الأعضاء في مداختله أنه من فرط دعمه للفريق المحلي أصبح بمثابة المشرف الرئيسي على شؤونه في حلّه وترحاله. كما ندّد المتدخلون في اللقاء الذي إلتأم ضمنه أعضاء الطاقم المسيّر لنادي الفتح الرياضي الناظور لكرة القدم، المنعقد زوال أمس الإثنين، من أجل تدارس المشاكل التي تعرقل سير الفريق نحو تحقيق أفضل النتائج، وبحث سبل تحسين الأوضاع المادية بالأساس التي يتخبط فيها نادي الفتح، (نددوا) بالتعاطي السلبي للمسؤولين بالإقليم إزاء الشأن الرياضي كافة، وعلى وجه التحديد فريقهم الذي لم يستفد قطّ من دعم أحد من المؤسسات العمومية أو المنتخبة. ويرى متحدثٌ أن هناك - ربما - أيادٍ خفية تهدف إلى الإبقاء على الشأن الرياضي إقليمالناظور على ما هو عليه أي متخبطاً في حالته المزرية والميؤوس منها على حدّ وصفه، رغم أنّ هذا التوّجه منافٍ لِما تعمل عليه المؤسسة الملكية من ردمٍ للهوّة بين الريفي والسوسي والعربي والصحراوي، في ظلّ رؤية حكيمة للعاهل المغربي يردف المتحدث قبل دعوته إلى ضرورة الدفاع باستماتة حتى يتحصل الفريق على أحقيته في الدعم العمومي. فيما متحدثٌ آخر أكد على أنّ ما يُدرّج بالعامية المغربية "السعاية بالسِّينيا" في المجال الرياضي، أضحى غير متداولٍ إلاّ في مدينة الناظور بسبب الدعم الغائب نهائياً عن شتّى الفرق الرياضية، داعياً إلى ضرورة الإعتكاف على إيجاد حلول كفيلة بإخراج الفرق المحلية للناظور من مآزقها المادية قبل الإنحدار إلى المستويات دنيا جدا أكثر مما وصلتها في الوقت الراهن، حيث فرق تنتمي إلى جماعات قروية تجاوزت بكثير بعض الأندية بالناظور بفضل الدعم المتحصل عليه. هذا واِقترح أحد المتدخلين بالتوّجه صوب العاصمة الرباط، للمطالبة بأحقية فريق الفتح الناظوري لكرة القدم، في الدعم اللازم من قِبل المؤسسات الإقتصادية والسلطات المحلية بالإقليم، بعدما دعا زملاءَه في مهمّة تسيير النادي الرياضي، إلى ضرورة القيام بخطوات عملية من شأنها تحقيق بعض المكتسبات في هذا الصدد، وبعدم الإكتفاء بإجترار الكلام نفسه ضمن اللقاءات. ناظورسيتي واكبت أشغال هذا اللقاء وأعدت لكم التقرير المصوّر التالي: