عاد الناشط المدني نجيم العثماني، أخيرا، ليعانق حريته من جديد، بعدما قضى عقوبته السجنية التي أدين بها يوم 16 شتنبر الماضي، من طرف المحكمة الإبتدائية، على خلفية "إهانة رجل أمن أثناء تأدية مهامه" حسب صك الإتهام المنسوب إليه. ووجد الناشط الجمعوي نجيم العثماني، في إستقباله أثناء خروجه من السجن المدني بمدينة الناظور، عشية أمس الجمعة 20 نونبر الجاري، أفراد من أسرته وكذا مجموعة من أصدقائه ومعارفه، إلى جانب نخبة من نشطاء المجتمع المدني بالعروي والناظور، حيث عمت في أوساطهم الفرحة بمناسبة معانقة العثماني الحرية مجددا. وكان العثماني قد اعتقل يوم الاربعاء 16 شتنبر الجاري من طرف سرية الدرك الملكي بالعروي، حيث وجهت له تهمة "إهانة موظف"، إضافة إلى "قيادة الاحتجاجات"، أثناء إجراء عملية إنتخاب رئيس جماعة أفسو التي شهدت الكثير من المشاحنات والمماحكات الكلامية بين المتنافسين وأنصارهم. في حين أن الفاعل المدني العثماني كان من بين الحضور فقط، حسب تصريح مجموعة من النشطاء وشهود عيان، الذين أكدوا أنه لم يقد أي احتجاجات، ما دعا مجموعة من الفعاليات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل وبالإفراج الفوري عنه، آنذاك، ضمن وقفات إحتجاجية أمام مقر الدرك بالعروي. وفي أول تصريح له بعد خروجه من السجن، خص به موقع ناظورسيتي، وعد الناشط المدني نجيم العثماني، بتفجير حقائق مثيرة حول من خطط للزج به في السجن.