كما نشرت ناظورسيتي في مقال إخباري سابق، حول عقد إجتماع بين عامل إقليمالناظور مصطفى العطار و رؤساء الجماعات المنتمين لمؤسسة التعاون بين الجماعات بالناظور، علم الموقع من مصدر حضر للقاء، أن هذا المسؤول الأول في الإقليم لم يقدم أي جواب، حول ملف النقل وبقي الأمر كما هو عليه وخرج الإجتماع بدون نتيجة مع مصطفى العطار عامل إقليمالناظور، وأن الملف لا يزال في وزارة الداخلية. وإستغرب ذات المصدر الطريقة التي تتعامل بها عمالة الإقليم مع ملف النقل الذي يعتبر من بين أهم الملفات المطروحة في الساحة الإقليمية، خصوصا أن مجموعة من الطلبة والتلاميذ يخرجون بشكل شبه دائم للإحتجاج والمطالبة بتوفير النقل والحافلات. وجدير بالذكر أن رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات بالناظور، طارق يحيى وفي أخر دورة لذات المؤسسة أكد على أن برقية الولاء التي سيتم بعثها هذه المرة لن تكون عادية وستحمل معها المعقول بخصوص هذا الملف الذي يتم عرقلته.