بعد التصريح الذي أدلى به المحامي أحمد أنو، والد حمزة أنو صاحب شركة التواصل الذي تعرض مؤخرا إلى الإعتداء بالسلاح الأبيض، ووعيا منها بمبدأ الرأي والرأي الأخر، قامت ناظورسيتي بالإتصال بسعيد الرحموني ليقول رأيه في هذه القضية. وفي تصريح فيديو أكد الرحموني أن ما قاله المحامي أنو في تصريحه لإحدى الوسائل الإعلامية خطير، قائلا " لقد إرتكب ثلاثة أخطاء، حيث إتهمني أنا وليلى أحكيم بتسخير عصابة للإعتداء على إبنه، والإتهام الثاني أننا قدمنا الرشوة في الإنتخابات، والإتهام الثالث هو تشكيكه في نزاهة القضاء بقوله أننا سنؤثر على القضاء"، مضيفا أنه سيرفع دعوة قضائية ضد المحامي أنو، وطالب بفتح تحقيق نزيه، وأنه مستعد لتقديم إستقالته من المجلس الإقليمي والدخول إلى السجن إن أثبت المحامي أنو هذه الإتهامات، وإن حدث العكس على القضاء معاقبة المحامي أنو على تصريحاته الخطيرة. من جهة أخرى أكد سعيد الرحموني أن الجمعية فعلا كان لها تعاقد مع شركة حمزة أنو، الذي قام بتنظيم المهرجان، ولا هو يدين للجمعية بمبلغ 330 ألف درهم متبقية من مجموع العقد الموقع بين الجمعية والشركة والبالغ قيمتها 400 ألف درهم، وذلك بعد أن تسلم في وقت سابق 70 ألف درهم من رئيسة الجمعية. ووضح الرحموني :" لقد أوضحنا لحمزة أنو مالك شركة "أنوميديا" قبل أن نوقع معه، أن الدعم المادي المقدم لمهرجان السينما لن نتوصل به إلا بعد الانتخابات بشهرين أو ثلاثة أشهر، وذلك لأن مؤسسات الدولة أوقفت صرف المنح إلى غاية مرور الانتخابات، الامر الذي وافق عليه، إلا أنه بعد ذلك قام بصرف شيكات لمجموعة من الدائنين وشرع في مطالبتنا بأداء المستحقات قبل إنصرام الاجل المتفق عليه". هذا وقد تعذر أخذ تصريح مع ليلى أحكيم رئيسة الجمعية المنظمة للمهرجان المتوسطي للسينما فيديو تصريح الرحموني