في تصريح هاتفي ل" ناظورسيتي" وصف البرلماني عن إقليم الدريوش، وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، المختار غامبو، زيارة الوفد الحزبي المغربي للسويد بالمثمرة والضرورية لأنها "أقنعت السويديين بتغير مواقفهم السلبية تجاه قضية الوحدة الوطنية". هذا، ويعتبر الدكتور غامبو من أبرز العناصر المشكلة للوفد الحزبي المغربي الذي قام بزيارة للسويد يومي 12 و 13 من الأسبوع المنصرم، وذلك للإطلاع على الأسباب التي جعلت حكومة البلد الاسكندينافي ينوي الإعتراف بالكيان الوهمي في خرق سافر للقانون الدولي، وقرارات الأممالمتحدة، وقد ذكر المختار غامبو الأستاذ الجامعي بالولايات المتحدةالأمريكية المسؤولين السويديين باتفاقية السلام والتبادل التجاري الموقعة بين المملكة المغربية ومملكة السويد في 1763، وطالب بإحيائها لتكون منطلقا جديدا لتقوية التعاون الإقتصادي والثقافي بين البلدين. وفي اعتقاد الدكتور غامبو أن المشكل الحقيقي لا ينحصر في نية الحكومة السويدية الإعتراف "بمرتزقة البوليساريو" التي لم تكون واردة أصلا رغم ترويجها في الإعلام الجزائري، وإنما في التصريحات المستفزة لبعض البرلمانيين والحقوقيين السويديين الذين يحرضون الشركات السويدية والأوربية منذ 2012 على مقاطعة المنتوجات المغربية بحجة أنها تأتي من الصحراء، وقال غامبو إن المسؤولين السويديين استجابوا لمطالب ومقترحات الوفد المغربي المشكل من ستة أحزاب وهي الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، العدالة والتنمية، الإستقلال و الإتحاد الدستوري. وفي اليوم الأخير من زيارة العمل دعا البرلماني مختار غامبو والعضو الدائم بالمجلس الأوروبي رئيس البرلمان السويدي، وقيادي الحزب الليبرالي، إلى زيارة المملكة المغربية للوقوف على المشاريع التنموية الكبرى، والحقوق السياسية التي يتمتع بها سكان الأقاليم الصحراوية منذ تحريرها من الإستعمار الإسباني سنة 1975، وبعد عودة الوفد الحزبي إلى المغرب، وجه القيادي بالحركة الشعبية والمكلف بشؤون الجالية داخل الحزب، نقدا حادا إلى البرلمان المغربي لكونه لا يعير اهتماما كافيا للأداء الدبلوماسي، رغم أنه يعتبر إحدى وظائفه الرئيسية إلى جانب التشريع والرقابة.