اسفرت حملة تمشيطية روتينية قادها عناصر من القوات المساعدة التابعة لباشوية سلوان ليلة امس عن القبض على اخطر مجرم بالمنطقة كان يتخذ من احدى حدائق حي صوناصيد التابعة لبلدية سلوان ملجأ له بعيد عن اعين السلطات الأمنية.. و حسب مصادر ناظورسيتي فان الشخص الموقوف أثار شكوك عناصر القوات المساعدة الذين كانوا في عملية مراقبة روتينية باحدى حدائق حي صوناصيد طالبوا خلالها الموقوف بالإدلاء بوثائق هويته ، إلا ان انتباه عناصر القوات المساعدة، إلى حالة الارتباك و التخبط التي بدت عليه ، عجلت باقتياده الى مقر باشوية سلوان و التحقيق معه ، وأمام محاصرته بالأسئلة لم يجد الموقوف إلا الاعتراف بكونه من المبحوث عنهم في جرائم متعددة من بينها قتل شخصين الاول بمدينة الناظور منذ اربعة سنوات و الاخر بمدينة سلوان.. وقد تم تسليم المتهم الى عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي بسلوان قبل تعميق التحقيق معه و احالته على وكيل الملك بالمحكمة الاستئنافية بالناظور لاتخاذ المتعين في حقه وفق التهم المنسوبة اليه في حين تعالت اصوات النشطاء بالمنطقة بضرورة احداث مفوضية للشرطة بالمنطقة كي لا تتحول الى ملجأ للفارين من العدالة.