تعرض فتى قاصر(نبيل.ع)يبلغ من عمره 10 سنوات وهو من اصل مدينة القنيطرة ويعيش بدوار أعربات التابع للحيزالترابي لجماعة اولاد ستوت وينتمي لعائلة فقيرة للاغتصاب على يد فتى عمره 15 سنة ويسكن بنفس الدوار وينتمي لعائلة غنية حيث يملك ابوه ضيعات كبيرة وامكنة لتربية الدواجن.وتعود تفاصيل الواقعة حسب ما صرح به الطفل المغتصب انه كان يلعب مع اصحابه ومع مرور الوقت امسك (م.ج) وذهب به الى تحت الشجرة ففعل ما فعل وعندما اكمل فعلته الشنيعة وقال له( الى قلتها لموك غادي نقتلك) فخاف الطفل.وبعد مرور3 ايام على الحادثة اكتشفت ام الضحية عندما كان يستحم امام اعينها ان مؤخرته كان يقطر منها بعض الدم بتاريخ 19/10/2009 فقال لها كل شيء فبكت امه واتصلت بزوجها لتبلغه عما وقع. في المقابل ذهب اب الضحية الى سرية الدرك الملكي بزايو ليبلغهم عن حالة اغتصاب وقعت لابنه ,فعلا ذهب معه عنصرين من الدرك الملكي لالقاء القبض على المشتكى به (م.ج) بعدما بين لهم شهادة طبية تثبت عجزالابن ومدتها 40 يوما قابلة للتمديد.فعندما وصلوا الى منزل المشتكى به خرج ابوه فقال لهم ان ابني ليس هنا انه هناك فأشار الى البقال الذي يبلغ عن منزله 500م. ذهبوا الى هناك الا انه بعد ان اكتشف ان الدرك يبحثون عنه هرب وسط الاشجار الكثيفة فرآه اب الضحية فقال انه هناك و فذهب عنصر من الدرك للقبض عليه لكنه هرب الى ان امسكه امام اعين ابيه . الا ان ماصرح به اب الضحية ' لناضورسيتي' انه وبعد القبض عليه ذهب عنصر من الدرك الى منزل المشتكى به للتكلم مع الاب لكن بقي ازيد من نصف ساعة مما اثار حفيظة اب الضحية .تجاوز الامر وذهبوا جميعا الى سرية الدرك الملكي فقالوا له اذهب الى منزلك وبعد مرور 4 ساعات على سجنه اطلقوا سراحه لان في نظرالقانون يعتبر كذلك قاصرا لانه يبلغ 15 سنة ويعتبر ابوه ضمانة عليه .وبعد مرور يومين (السبت.الاحد) لانه يوم الجمعة تم القبض عليه على الساعة 6 مساءا .وفي يوم الاثنين اتجهوا الى المحكمة الابتدائية بالناضور ليفصلوا في القضية .وقد دعا نائب وكيل الملك الى الصلح بينهم لكن اب الضحية رفض رفضا قاطعا .وجه الى قاضي التحقيق ليسمع اب الضحية محضر الضابطة القضائية ( المشتكى به لم يكن يوجد به اي نوع من الارتباك والتوتر والخوف كان عاديا ولم يكن قد هرب فقد قصدنا المنزل فأخرج لنا الاب ابنه فجئنا به المركز ) هذا ما نفاه اب الضحية . وتجدر الاشارة ان المشتكى به كان بمركز حماية الطفولة بالناضور لمدة شهر وهو الان في سراح مؤقت وقد اجل القاضي في الجلسة الاولى للمحاكمة يوم 03/03/2010 تحت عدد 54/14 .2010 في ملف جنائي احداث رشداء , وسيستمع القاضي لهم في الجلسة الثانية يوم 25/04/2010 . وطالب اب الضحية وبالحاح ابطال محضر الدرك الملكي لتحريفه مجموعة من الوقائع والمطالبة بحبس المشتكى به على ذمة التحقيق ولكن الذي زاد من اعصابه هو كلمة اب المشتكى به الذي قال له (حري مع راسك ولدي دافع عليه لفلوس). وفي تصريح لرئيس المركز المغربي لحقوق الانسان الذي دعا فيه الى تطبيق ظروف التشديد المنصوص عليها ضمن مواد القانون الجنائي المغربي في حق المتورطين بجرائم الاغتصاب ومطالبته بمحاكمة عادلة وكذلك مواجهة والد المتهم بالتعويض المدني مادام الامر يتعلق بمتهم قاصر ونتساءل لماذا تم الافراج عنه بعدما تم ايداعه .وقد طالب الاسر بمراقبة اطفالها والابلاغ عن أية جريمة جنسية يتعرضون لها ضدا على طابع (الطابو) الواسم لهذه الجرائم. . ولكم متابعة في القضية .