وافت المنية عشية أول أمس، بشكل فجائي شاب في الأربعين من عمره، وسط أحد الشوارع الرئيسية بمدينة العروي، فور عودته مباشرة من مدينة الدارالبيضاء. وأثارت هذه الحادثة التي عاين تفاصيلها عدد من المواطنين عن كثب، إستغراب الجميع، خصوصا وأن الشاب الهالك كان قيد حياته لا يعاني من ما قد يرجح إحتمال وفاته بسبب مرض ما، حسبما أكده مقربون من أسرته. هذا، وغداة تلقيها إخطارا في النازلة، حلت عناصر الأمن المختصة، حيث أجروا معاينة الواقعة، في حين جرى إيداع الجثمان بالجناح الخاص لذلك بمستشفى المحلي بالعروي، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، من أجل معرفة الأسباب الكامنة وراء الوفاة.