في زيارة خاطفة لطاقم الموقع لدوار تفراست استجابة لنداء الساكنة، تم الوقوف على كارثة حقيقية يعاني منها المدشر على مستوى الشبكة الكهربائية وأعمدتها التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة وخصوصا الأطفال والشيوخ، ذلك بسبب تهالكها وتآكلها جراء العامل الطبيعي والإهمال الطويل للمكتب الوطني للكهرباء. المواطن الذي شكى الكارثة للجهات المسؤولة مرارا دون جدوى، إضطر أمام هول الكارثة وقوة الخطر التي تمثلها، إلى التعامل مع الوضعية من خلال توظيف مجموعة من الوسائل من أجل إنقاذ الموقف، منها قضبان الحديد والقصب، كما هو الحال من أعمدة الصبار والحبال التي ربطت بها الأعمدة الكهربائية الخشبية الآيلة للسقوط بسبب تأكلها خصوصا من جزئها الأسفل، وذها كله تفاديا لحدوث الكارثة بما لا تحمد عقباه حسب تصريحات المواطنين الذين إلتقتهم ( .... ) للحديث عن هذه المعاناة الحقيقية مع كبلات كهربائية متلاشية تم ربطها بعضها في تعامل وإصلاح غير مسؤول بالمرة بالنظر إلى الخطورة التي يشكلها المادة، كما هو الحال لانتشار الكبلات وسط الأشجار، الأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا ثانيا على البيئة والساكنة معا . الساكنة التي تحدثت مع الموقع عن المعاناة المرتبطة بشبكة الكهرباء التي يتوخون من وراء ذلك تغيير أعمدتها بأخرى متينة توظف فيها الإسمنت أو ما شابه، ناشدوا عامل الإقليم بقوة للتدخل في النازلة لوضع حد لهذه الكارثة، كما وجهوا تحذيرا للمدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء بوجدة بخصوص ما ستؤول إليه الأمور، محملين إياه مسؤولية أي تطور سلبي قد يودي بحياة الأبرياء بالمدشر . وارتباطا بالموضوع ناشد السكان عامل الإقليم لحلحلة مشكل الطريق التي توقفت فيها الاشغال، وهي الطريق الرابطة بين الرئيسيتين 6202 و 6209 مرورا بدوار تفراست، وإنهاء الأشغال فيها بما يناسب تطلعات المواطن دون التلاعب في المواد المستعملة لإنجاز ذات الطريق، معيبين على المقاول اعتماده أتربة غير صالحة للإستعمال في الطرقات لتحولها إلى غيس تزحلق وقت الأمطار .