من منا لايعرف هذه البناية الكولونيالية؟ لقد كانت خلال فترة الإحتلال الإسباني، عبارة عن بلدية، وكان في أحد أجنحتها متحف يؤرخ لمنطقة الريف الشرقي، لكن هذا المتحف نهب بعد الإستقلال، و في أحد أجنحتها الأخرى كانت لأجل التداريب المسرحية. ومن أشهر من تدرّب فيها على العروض المسرحية، الشيخ زريوح ولخضر الورياشي، وبعد الإستقلال أصبحت مقاطعة ولكن الآن هي مهددة بالهدم، هذا ما أسّر به أحد الموظفين من هذه المقاطعة، وإمارات ذلك بدأت تظهر على هدم هذه البناية، حيث وضعوا المتاريس التي يفهم منها أن المسؤولين ينتظرون الضوء الأحمر لمباشرة عملية الهدم، فما علينا سوى أن نقف بالمرصاد، مثلما وقفنا ضد هدم النادي البحري سابقاً.