تحت شعار جميعا من اجل مدرسة ايكولوجية تمسمان/توفيق بوعيشي في إطار الأنشطة الموازية المنظمة من طرف مجلس التدبير و تماشيا مع برنامج وزارة التربية الوطنية لمواكبة وتفعيل الميثاق الوطني للبيئة و التنمية المستدامة نظم النادي البيئي و الصحي لمجموعة مدارس بني مليكشن ورشا مفتوحا لغرس 200 شجرة من نوع" السرو" بالمحيط الداخلي لفرعية حلولة، تحت شعار "جميعا من اجل مدرسة ايكولوجية" وذلك بشراكة مع جمعية آباء و أولياء التلاميذ و المندوبية السامية للمياه و الغابات. وقد تميز هذا النشاط بحضور النائب الإقليمي لوزير التربية الوطنية السيد محمد البور مرفقا بالسيد عبد الله شريق رئيس مصلحة الشؤون التربوية والسيد أحمد غنينو المنسق الاقليمي للبرنامج الاستعجالي كما حضر السيد رئيس جمعية الاباء و السيد قائد قبيلة تمسمان . وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و ترديد النشيد الوطني، أعطيت الانطلاقة لعملية الغرس التي انخرط فيها الجميع تلاميذا و أساتذة و إداريين في جو تربوي احتفالي رائع وتوج النشاط بحفلة شاي على شرف السيد النائب الإقليمي و الوفد المرافق له، كما اطلع الضيوف على معرض لرسومات التلاميذ نظمه نادي الرسم والأعمال اليدوية حول موضوع البيئة وبعد ذلك التأم الجميع في لقاء تربوي، تميز بالكلمة التوجيهية للسيد النائب الإقليمي أعقبها عرض شريط بالصورة و التعليق حول أهم منجزات مجلس التدبير و الأندية التربوية للمؤسسة خلال الموسمين الدراسيين الماضي و الحالي. ثم أعطيت الكلمة للسيد أحمد غنينو المنسق الاقليمي للبرنامج الاستعجالي الذي أطلع الحاضرين على مشروع النيابة لتحويل فرعية حلولة إلى مدرسة جماعاتية و أكد على أهمية المشروع و النتائج الكبيرة التي يتوقع أن يحققها والتي يتعدى نفعها التلميذ ليشمل الاسرة و المجتمع. اثر ذلك فسح المجال للسادة الاساتذة لبسط مقترحاتهم و طرح اسئلتهم حول الموضوع وحول مختلف الامور التي تشغل بالهم و قد افاض السيد النائب في الاجابة عنها و هو ما خلف ارتياحا كبيرا لدى الحاضرين. وانتهى اللقاء في جو بهيج يطبعه الود و الامل في المستقبل وكان الختام مسكا ايات بينات من الذكر الحكيم وتضرع الى الله ان يوفق الجميع لما يعود نفعه على الناشئة.