عاد شبح غرق مغاربة من الجالية المقيمة بالخارج ليخيم على الإعلام من جديد مثل السنة المنصرمة، حيث لقي طفل قاصر مغربي مصرعه أول أمس الاثنين غرقا في مسبح عمومي بغرناطة. وحسب مصادر مطلعة فإن خدمة الطوارئ توصلت بإخبارية تفيد أن مراهقا بين الحياة والموت بعد أن غرق في ذات المسبح العمومي حيث كان رفقة 15 من زملائه تسللوا إلى المسبح الذي كان مغلقا. وأضافت ذات المصادر أن طاقما طبيا انتقل إلى عين المكان وتم انتشال الضحية من مياه المسبح وحاولوا إنقاذه غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة مفارقا الحياة. ولم يمض سوى أسابيع قليلة على وفاة مغربي آخر في مسبح حديقة عمومية في إسبانيا كذلك، أما في المغرب فقد سجلت حالات كثيرة عن غرق أطفال في مسابح عمومية بسبب غياب المراقبة وأخذ الحيطة والحذر...