عرفت بعض أحياء الحسيمة وخاصة الهامشية منها، انقطاعات متتالية للماء الصالح للشرب منذ الساعة الرابعة زوالا ولحد كتابة هذه السطور مازالت الساكنة تنتظر إرجاع الماء في غياب للمسؤولية بل وانعدامها من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء، ودون سابق إعلان أو ذكر الأسباب أو مصدر الإنقطاع، رغم أهمية هذه المادة الحيوية في الاستعمال المهني والمنزلي وخاصة نحن في شهر رمضان الفضيل وفصل الصيف. كان الأجدر أن يتم اخبار ساكنة المدينة عبر الصحافة والاعلانات العمومية حتى يأخذوا الاحتياطات اللازمة تفاديا للإضرار بهم بهذه الطريقة وتركهم في هذا المأزق الذي يُحيل مرّة أخرى على الوضع الكارثي الذي تشهده ادارة المكتب الوطني للماء و الكهرباء و تطهير السائل ويبقى الضحية دائما المواطن المقهور الذي لا حول له ولا قوة. وتتسائل الساكنة عن أسباب الانقطاعات المتكررة و تطالب بتدخل الجهات المعنية وكذا السلطات العمومية لحل مشكل الانقطاع و تفادي أي احتجاج للمواطنين في المستقبل. وتجدر الاشارة ان مدينة الحسيمة عرفت عدة انقطاعات للماء الصالح للشرب خلال هذا الشهر مما دفع بالعديد من المواطنين من مختلف الاحياء السكنية المتضررة في تفكير بتنظيم مسيرة شعبية صامتة الى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب.