16 سنة من العمل المتواصل الهادف، انعقد الجمع العام العادي الانتخابي لجمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE يومه السبت 20 يونيو 2015 تحت شعار: "من أجل تقوية الفعل المدني الواعي والمسؤول وتنمية المشاركة المواطنة للنساء والرجال وضمان حقوق الانسان بكل أبعادها" حيث احتضنت أكاديميا الناظور للغات فعاليات هذا اليوم الذي حضره أعضاء الجمعية منخرطيها وفعاليات مدنية جمعوية محلية، بعد التأكد من النصاب القانوني افتتح رئيس الجمعية السيد عبد السلام أمختاري اشغال الجمع العام بكلمة ترحيبية شكر من خلالها الحضور وأعضاء الجمعية وفريق عملها ومنخريطيها والمتعاطفين معها ليقدم نقط جدول أعمال الجمع العام، حيث تمت متابعة شريط مرئي منجز بالمناسبة يستعرض إنجازات الجمعية ومشاريعها وأنشطتها الاشعاعية المختلفة، بعد قراءة التقريرين الأدبي والمالي تمت المصادقة عليهما بإجماع الحضور، ليتم الانتقال إلى قراءة في مسودة القانون الأساسي الذي شهد مجموعة من التغييرات المهمة وبعد مناقشته تمت المصادقة عليه بالاجماع كذلك، ليتم في الاخير انتخاب أعضاء المجلس الاداري الذي جاء على الشكل التالي: حسناء العبدلاوي، بشرى العبداوي، صونية العلالي، عبد السلام أمختاري، عمر امحمادي، د.أحمد العيادي، سعيد بوعشرة، محمد أعايد، فؤاد أبركراكي، حميد الصلحي، عبد الصمد بلقايد، عبد الوليد العثماني، عمر شريق، ميمون شعطوف، عبد الرزاق العمري، غزلان طيطوط، سميرة جغو. بعده مباشرة تم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الذي جاء على النحو التالي: صونية العلالي، بشرى العبداوي، د أحمد العيادي، عبد السلام أمختاري، عمر أمحمادي، عمر شريق، محمد أعايد. وسيتم لاحقا بعد اجتماع المكتب التنفيذي تحديد مسؤوليات كل أعضاء وسنوافيكم بها تبعا. جذير بالذكر أن رسالة الجمعية هي: أنها تسعى إلى تحقيق الولوج المتساوي والمتكافئ والمنصف للقرار السياسي والاقتصادي والثقافي والمساهمة في إرساء دعائم التنمية المستدامة والمواطنة الكاملة والمساواة. عبر تقوية الفعل المدني الواعي والمسؤول وتنمية المشاركة المواطنة للنساء والرجال وضمان حقوق الإنسان في كل أبعادها دون تمييز. ورؤيتها هي: أنها تعمل من أجل تحقيق رسالتها على المساهمة في فرز نخب محلية قادرة على رفع تحديات التنمية ببعدها الديمقراطي وفق مقاربة حقوقية تشاركيه ومستجيبة للنوع الاجتماعي والتنوع الثقافي والتعدد اللغوي. في أفق تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة والحداثة الفكرية كدعائم للتنمية الديموقراطية، أما أهدافها فهي: دعم مشاركة المواطنين والمواطنات والنخب المحلية وتمكينهم من الأدوات الترافعية بما يضمن مشاركتهم الفعلية في وضع وتتبع وتقييم السياسات العمومية. المساهمة في بناء نموذج تنموي يستهدف الإنسان ويساهم في بناء المجتمع الديمقراطي التنموي الحداثي. التمكين عبر تطوير برامج لتقوية قدرات مختلف الفاعلين بمجال الاختصاص الترابي للجمعية. العمل على نشر ثقافة التضامن والتنمية والتعاون وحقوق الإنسان عبر التحسيس بأهميتها في بناء قيم المواطنة ودعم برامج محاربة الأمية وما بعدها والتربية غير النظامية، المساهمة إلى جانب الفاعلين المدنيين محليا، جهويا ووطنيا في بناء مجتمع مدني ونخب محلية قادرة على التأثير في اتجاه إنتاج سياسات عمومية ضامنة لعدالة مجالية قائمة على الإنصاف والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان. المساهمة في خلق بيئة ثقافية تعددية عبر دعم وتطوير ثقافة حداثية منفتحة وتعددية وتشجيع الحوار بين الثقافات باعتبارها عنصرا أساسيا للتواصل الإنساني. المساهمة في حماية المحيط البيئي للمنطقة ودعم مختلف البرامج والمبادرات ذات الصلة بهذا المكون الثابت في أي مجهود تنموي. دعم قضايا المرأة والمساهمة في انخراطها من أجل تطوير النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة.