رغم معرفة الجميع بجمال وروعة شواطئ الحسيمة، التي تجمع بين سحر رمالها وأشعة الشمس، وكذا مواقعها التي تتواجد بها سواء من الجهة الشرقية للحسيمة، حيث تتواجد شواطئ "السواني و اصفيحة.."، أو من جهته الغربية حيث شواطئ "إزدي، ثرا يوسف، بوسكور، بادس.." أو حتى من داخل المدينة نفسها حيث يتواجد شاطئ "كيمادو وكلابونيطا..". رغم كل هذه الشواطئ الكثيرة التي تتميز بالهدوء بمياه نظيفة إلا أنه يتضح لنا خلو أي شاطى من شواطئ الحسيمة من بيان مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، الصادر مطلع الأسبوع الجاري، من 23 شاطئا التي قال البيان المذكور أنها ظفرت بعلامة اللواء الأزرق، وصار بإمكانها نصب العلامات المستحقة خلال فصل الصيف المقبل، التي تؤكد للمصطافين أن الشاطئ يستجيب لأفضل المعايير الدولية. هذا وقد حاز 23 شاطئا، من ضمن 80 شاطئا مغربيا منخرطا في البرنامج الوطني "شواطئ نظيفة، "العلامة الدولية "اللواء الأزرق"، بحسب مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة للا حسناء، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية. وتعتبر علامة "اللواء الأزرق" بمثابة اعتراف سنوي بالجماعات والموانئ الترفيهية التي تتبنى سياسة التنمية السياحية المستدامة. والشواطئ التي فازت بالعلامة هي: وأركمان (الناظور)، السعيدية البلدي، وصول (طنجة - أصيلة)، وبقاسم (طنجة - أصيلة)، وأشقار (طنجة - أصيلة)، وبوزنيقة، وعين الدياب، والسيدة شوال (عين دياب ملحق)، والحوزية، والوالدية، وسيدي رحال الشاطئ، وآسفيالمدينة، والصويرية لقديمة (أسفي)، والصويرة، وفوم واد (العيون)، وامينتوركة (ميرلفت)، وسيدي موسى أكلو (تزنيت)، وأم لبوير (الداخلة)، وموسافر (الداخلة)، وواد لو (تطوان)، والسعيدية المتوسط (المحطة السياحية للسعيدية)، وكاب بدوزة (أسفي)، والصخيرات.