نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتعاون مع الجمعيات الشريكة في مجال محاربة الأمية الامتحان الإشهادي في مجال محو الأمية وبالناسبة، قام السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي صحبة السيد محمد التوابي رئيس مصلحة محاربة الأمية بزيارة المركز التكويني لفرع الاتحاد النسوي بالناظور، حيث أشرف على انطلاقة الامتحان، كما تفقد سير الامتحان بعدد من المراكز الأخرى كدار الأم، ومدرسة ابن حزم، ومركز طب الإدمان. خلال هذه الزيارة، أعرب النائب الإقليمي عن سروره للمشاركة الهامة للمستفيدات من برنامج محاربة الأمية في الامتحان الإشهادي، ما يدل على مواظبتهن على الدروس واستيعابهم لما تلقينه من معارف واكتسابهن الكفايات، والنجاح في الامتحان يعني التحرر من قيود الأمية وانفتاح فرص جديدة أمامهن للمعرفة والفهم والمشاركة. مقدما لهن وللمشرفين والمشرفات عددا من النصائح والتعليمات التي من شأنها أن تجعل من يوم الامتحان يوما هاما وذكرى جميلة في حياة المشاركات فيه. ومن خلال معاينة ظروف إجراء هذا الامتحان، بالمراكز التي تم تفقدها، تبين أنه مر في جو تربوي سليم، يعكس روح المسؤولية التي يتحلى بها المشرفون والمؤطرون كلهم سواء المنتسبون لقطاع التربية والتكوين أو للجمعيات الشريكة الناشطة في المجال، ويترجم بصدق الرغبة الأكيدة في تحقيق الغايات والأهداف المسطرة للبرنامج الإقليمي لمحاربة الأمية. يعتبر تقويم التعلمات أحد أهم دعائم الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية، هذا التقويم الذي يتم من خلال امتحان إشهادي يتوج بحصول الناجحين على شهادة تثبت اكتسابهم الكفايات التي يحددها البرنامج. وقد شارك في الامتحان هذه السنة بنيابة الناظور 2018 من المترشحين، جلهم نساء، تم توزيعهم على 96 مركزا للامتحان. في حين أن دروس محاربة الأمية يستفيد منها 9500 مستفيد ومستفيدة، تؤطرهم عدد هام من الجمعيات الناشطة في عدد من الجماعات والمراكز الحضرية والقروية