ناظورسيتي: ب. رمسيس/م. زاهد/ م. ميموني أعرب الفنان مارسيل خليفة عن بسروره لتواجده بمدينة الناظور، وهي ذات المدينة التي سبق للشاعر الراحل محمود درويش أن زارها منذ حوالي 18 سنة في إطار فعاليات مهرجان "إيرار أورار" الذي كانت تنظمه جمعية "إلماس" الثقافية منتصف التسعينيات من القرن الماضي. كما أكد أنه سبق وأن التقى بأهل الناظور في مدن أخرى وببلدان المهجر، وهو ما جعله يحمل حبا وتقديراً للجميع. من جهة أخرى، أعرب مارسيل خليفة عن سعادته بزيارته للناظور التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، وهو ذات الفنان الذي ينتمي إلى إحدى القرى الواقعة شمال لبنان والمطلة على نفس البحر حيث الاشتراك في ذات أمواج البحر. صاحب أغنية "الذكريات" و"مر القطار سريعا" و"ريتا"، وغيرها من الروائع، اعتبر أن هذه المنطقة تتميز بتعدد وغنى وتنوع مكوناتها الاثنية واللغوية والحضارية، مؤكداً أن ذلك يشكل خصوصية تعكس تعدد وتمازج الألوان الموسيقية والفنية والثقافية والتي تحتاج لمزيد من الانفتاح وتكريس خيار التنوع، والسلم والمساواة. إلى ذلك، توقف الفنان مارسيل خليفة عند مساره الفني الممتد على مدى 4 عقود ظل من خلالها منتصب القامة وحاملاً لرسالة إنسانية تنتصر للقيم والمبادئ الكونية. ولأن اللغة والحسّ الشّاعريّين أصدق من كل التعابير الأخرى، فقد أصر مارسيل خلفية على أن تكون شهادة في حقه على لسان صلاح الوديع. هذا الأخير الذي تحدّث عن العمق الإنساني لتجربة الفنان مارسيل خليفة، وهي ذات الشهادة التي تدرجها ضمن هذا اللقاء. فيديو لقاء "ناظورسيتي" مع الفنان مارسيل خليفة