عثر شباب يقطنون بالجوار من مقبرة مولاي بغداد وسط مدينة الناظور، على جنين ملفوف داخل رقعة ثوبٍ، بعدما جرى دفنه بطريقة أثارت الكثير من الشكوك، مما إضطر رئيس جمعية سكنية إلى إبلاغ بعض العناصر من فرقة الصقور الدراجين الذين صادف تواجدهم بالقرب من المقبرة، حيث كانوا في جولة روتينية من جولاتهم الأمنية، وفق مصادر ناظورسيتي. وقامت عناصر فرقة الصقور الدراجين، بإستدعاء أفراد الشرطة القضائية، حيث باشر هؤلاء مهمة إستخراج الجنين البالغ نحو 3 أشهر، والذي سرعان ما تبيّن أنّ عملية دفنه تمّت حديثاً، نتيجة عملية إجهاض، بينما يُرجح أن الحمل الذي تمّ التخلص منه بهذه الطريقة، ترّتب عن علاقة غير شرعية. هذا وجري نقل الجنين إلى مستودع الأموات بالمستشفى المركزي للناظور، فيما عملت العناصر الأمنية على فتح تحقيق في الموضوع، من أجل الوصول إلى مرتكبي الجريمة.