تم يوم الجمعة الماضي 24 من شهر الجاري، العثورعلى جثة جنين مدفونة داخل مقبرة “أيت برتات”. وبعد اخطار الأمن الوطني من طرف حارس المقبرة الذي اكتشف عملية الدفن، أكدت الأبحاث أن الأمر يتعلق بجثة لطفلة تبلغ من عمر ستة أشهر، ولازالت الأبحاث جارية لتوصل لهوية المتورطين في هذه الجريمة الشنعاء. ولم يمر سوى يومان، حتى تم اكتشاف جنين حديث الولادة لايزال على قيد الحياة مرميا داخل أحد الحقول بجوار حي “بوليلي” بمدينة “الريش”،وتم ابلاغ الشرطة التي حضرت الى عين المكان، وباشرت اجراءتها من أجل فك ملابسات القضية. تجدر الاشارة الى أن هذه المناطق معروفة بتواجد عديد كبير من “البورديلات”، تقام داخلها ليالي ماجنة، مما يرجح فرضية تورط باغيات هذه المناطق في الحادث.”.