أكدت مصادر إعلامية أن ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر يشاركون، اليوم الأحد، في الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأممي لحقوق الإنسان، لكشف حقيقة الترحيل التعسفي من الجزائر، وفضح الممارسات البائدة للنظام الجزائري أمام المنتظم الحقوقي الدولي. وأكدت مصادر حقوقية أن وفد جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، المشارك في اللقاء الحقوقي الدولي بجنيف بسويسرا، سيعقد على هامش الدورة الحقوقية مجموعة من اللقاءات الجمعوية لأجل عقد شراكات والتوقيع على اتفاقيات مع جمعيات حقوقية دولية. وأشارت المصادر أن جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي، ستشارك أيضا، في المنتدى العالمي الذي سينعقد في تونس الشهر الحالي، وذلك لتسليط الضوء على معاناة المرحلين من الجزائر، وفضح عورة النظام الجزائري أمام العالم. وبرزت مجهودات الجمعية، التي تأسست في 2005 بمدينة الناظور، في الدفاع عن ضحايا الترحيل التعسفي في عدد من الدول، كما قامت بعدة أشطة إعلامية، منها إحياء فيلم "مأساة الأربعين ألف" ، وفيلم وثائقي من إنجاز الجزيرة الوثائقية يحمل عنوان "مأساة العائلة الواحدة"ّ، إضافة إلى تحقيقات تليفزيونية مع القناة الأولى والثانية وميدي 1 تيفي وقناة الحرة وقناة بي بي سي (BBC) وسكاي نيوز والجزيرة وقنوات أخرى.