الإسم: زوليخة الرجولة الإسم العائلي: مَاشي سُوقكم فزوليخة السن: مزال صغيرة شويا الحالة العائلية: مَاني مزوجة ماني مطلقة المستوى الدراسي: قارية حتى تْسالات لقراية ملاحظة: هذا العمود يمنع على ذوي العقول الصغيرة التي لا تستطيع أن تحلل الكلمات بعمق وبشجاعة، ومحرم على من لا يستطيعون تكسير الطابوهات. (وعلى كل ذي انفصام في الشخصية أو كايكذب على راسو) بقلم: زوليخة الرجولة لا أدري لماذا كلما أردت الخروج من المنزل، عليّ أن أقوم بضرب 1000 حساب وحساب حتى أتمكن من اختيار ما سأرتدي من ملابس. ففي مدينتي، ومع كثرة الحنزازة والبركًاكًة والذين يتركون سوق راسهم ويدخلون في أسواق الآخرين وكل همهم هو أن يحضي الواحد الآخر، علينا نحن معشر الجنس اللطيف أن نقوم برقابة ذاتية عن أنفسنا حتى لا يتم رجمنا بالكلمات النابية، وحتى لا نتعرض للإعتداءات من طرف "المكبوتين" الذين لا يفكرون بعقوليهم بقدر ما يفكرون بشيء أخر. عودة لموضوع اللباس، فهذا الأمر حسم فيه بقية العالم بإعتباره حرية شخصية. فكما للرجل الحق أن يرتدي "الشورط" ويوري رْكَابِيه كما أراد ويرتدي "بودي" ليظهر عضلاته، فإن للفتاة الحق في إرتداء ما تريد، فهناك من ترتاح في "الجلابة" وهناك من ترتاح في "الدجين"، وهناك من ترتاح في ارتداء "الميني جيب"، ولا حق لأي شخص أن يصنف الفتاة وأن يحكم عليها بلباسها، فمن ترتدي الحجاب بين ألاف الأقواس، ليست ملاكا ومن ترتدي الجيبة ليست شيطانا، وشحال من مرة كا تلقى الضوء في وحدة يقال عنها "متبرجة" وما تلقاهش في وحدة أخرى. أما المنطق الذي يتحدث به البعض، لكي يضيقوا على الفتيات ويمنعنهن من إرتداء ما يُردْن، وهو إثارة غرائز الرجال، فهذا منطق غبي ولا منطقي، فإن كان الإنسان لا يتحكم بغرائزه فما الفرق بينه وبين الحيوان؟، وإذا كان الأمر كذلك فيجب وضعه في "مصحة خاصة بالأمراض النفسية والعقلية" لأنه سيشكل خطرا على الجميع، ويجب علاجه من المرض الذي يعاني منه، ولذوي هذه النظرية السطحية والضيقة فلماذا لا يقولون نفس الشيء عن الرجال، بأنهم هم كذلك يثيرون غرائز النساء إن هم ارتدوا لباس فشي شكل، أو كما يقال حلال عليهم وحرام علينا. خلاصة القول بلا دوران بزاف، أخلاق الواحدة وتربيتها وطريقة تفكيرها لا تقاس، بلباسها أو حلقة شعرها، أو نوع العطر الذي تضعه، بل تقاس بواقفها و" بالتخنزيرة اللي غا دير في بنادم اللي جا إبسل عليها"، وأن ألبس الميني لا يعني أني عاهرة، يا قوم يفكر بغير عقله. ملحوظة: الكلام موجه لفئة معينة من الرجال، الذين يعتبرون أي شيء يتحرك هدف بالنسبة لهم، من أجل إشباع غرائزهم "نقطة والرجوع إلى السطر" لقائنا المرة الجاية.