أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن الحرس المدني تمكن يوم الثلاثاء 24 فبراير 2015، بمدينة مليلية المحتلة وكتالونيا، من تفكيك شبكة متخصصة في تجنيد جهاديين للانضمام إلى مجموعة "داعش" الإرهابية. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أنه تم إلقاء القبض على شخصين بمليلية ، وعلى الشخص الثالث ببرشلونة، أما الرابع فألقي عليه القبض بخيرون. وأضاف المصدر ذاته أن الجهاديين الموقوفين بمليلية هما "المسؤولان عن إحداث وإدارة عدد من مواقع الإنترنيت تبث كل أشكال الدعاية للمجموعات الإرهابية، ولاسيما داعش". وأشارت الوزارة إلى أن الشخصين كانا يركزان على تجنيد النساء وتأطيرهن قبل أن يلتحقن بهذه المجموعة الإرهابية في بؤر النزاع، مشيرة إلى أن الموقوفين كانا يعقدان اجتماعات بمنزليهما لإقناع مجندين محتملين بالالتحاق بهذه المنظمة الإرهابية . وذكرت الوزارة بأن الموقوفين الآخرين، اللذين ألقي عليهما القبض بكل من برشلونة وخيرون كانا يقومان، أيضا، ب"أنشطة مكثفة مناصرة للجهادية" ويعملان عن طريق صفحات على الفيسبوك أقامها الشخصان اللذان جرى توقفيهما بمليلية، مبرزة أن عناصر الحرس المدني قامت بتفتيش مساكن الأشخاص الموقوفين.