ظهرت مؤخرا مجموعة من الصفحات الفايسبوكية، تطالب برحيل المدير الجهوي للبنك الشعبي للناظور والحسيمة، حيث يعبر فيها مجموعة من الشباب عن غضبهم إتجاه ما أسموه ب " الفوضى" التي تعيشها الإدارة الجماعية للبنك الشعبي بالناظور، ووجهوا "رسالة" إلى محمد بن شعبون لتصحيح الوضعية التي يعيشها البنك الشعبي بالناظور. كما أكد الساهرون على هذه الصفحات، وما نقلته مجموعة من المواقع الإخبارية أن هذه المؤسسة وخلال السنة الأخيرة، تعيش على وقع تعاملات "تفضيلية" بين المستخدمين، حيث تطرقوا إلى إحدى الحالات تتعلق بمستخدمة بإحدى الوكالات، تم إستقدامها للإشتغال بالمقر المركزي للبنك الشعبي للناظور والحسيمة. ومن جهة أخرى، تتطرق الغاضبون على التدبير بذات المؤسسة، إلى كون أن مجموعة من المستخدمين "مستاؤون" من الوضعية التي يعيشها البنك الشعبي، كما أعطوا مثال عن المعاملة "التميزية" خصوصا فيما يتعلق بطريقة تعويض "الفارق" في صناديق بعض الوكالات والمستخدمين. من جهة أخرى، وفي تصريح خص به أحد المسؤولين بإدارة البنك الشعبي "ناظورسيتي"، أكد لنا أن السيدة التي تم إستقدامها للعمل بالمقر المركزي، أتت من أجل تعويض مستخدمة أخرى، تتواجد في عطلة من أجل الولادة، وأنها ستقوم بتعويضها لفترة وجيزة، لتعود للعمل في الوكالة التي كانت تعمل بها، وأبرز أن المنصب الذي تشتغل به الأن ليس به أي امتيازات لا مادية ولا معنوية.