ناظورستي: إلياس حجلة/ محمد مقرش مرة أخرى جددت التساقطات المطرية تذكيرها للجهات المسؤولة، التي ربما نسيت أو تناست على السواء، الواقع المزري والكارثي للبنيات التحتية بالمدينة، التي ينكشف واقعها بشكل جلي خلال زخات مطرية، لتصبح الشوارع الرئيسية لمركز المدينة إلى وديان حقيقية، يستعصي على إثرها على الراجلين والسائقين السير بشكل طبيعي، حيث تشل حركة المرور في وجه الجميع. تساؤلات تطرح وتعيد نفسها بإلحاح حول المدى الزمني الذي ستستمر فيه معاناة الساكنة حيال الأمر ولامبالاة الجهات المسؤولة، فقنوات تصريف المياه أثبتت فشلها الذريع بالملموس. وقد أثار واقع البنيات التحتية بالمدينة خلال التساقطات المطرية، التي همت يوم أمس الأربعاء 04 من الشهر الجاري، إستنكار الساكنة التي جددت نداءها بضرورة وضع حد للوضع القائم قبل فوات الآوان. ومن جهة أخرى عاين موقعنا أثار الرياح والأمطار التي شهدتها مدينة الناظور على أشغال تهيئة كورنيش المدينة والتي عصفت ببعض أشجار النخيل التي تم وضعها لتزيين الواجهة، حيث عبثت بها الرياح، بما يكشف بعض الإختلالات التي ميزت الأشغال الجارية على مستوى ذات الكورنيش، رغم التكلفة المادية الباهضة المخصصة لذلك.