لا حديث بالآونة الأخيرة عند المسلمين سوى عن الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي نشرتها المجلة الفرنسية "شارلي ابدو"، حيت أبانت عن اساءتها للمسلمين من خلال نشر هذه الصور للرسول الكريم. وقد أبى في هذا السياق حزب النهضة والفضيلة بزايو بتنسيق مع الكتابة الاقليمية بالناظور وبعض الفعاليات المجتمع المدني بالمدينة إلا أن ينظم مسيرة حاشدة يومه الاحد الفارط 25 يناير الجاري. وقد عرفت المسيرة التي انطلقت من أمام ساحة بلدية زايو مشاركة حاشدة لساكنة المدينة، حيث جابت عدة شوارع وسط المدينة، رُدّد خلالها شعارات غاضبة من الإساءة لمحمد عليه الصلاة والسلام. وفي كلمة لأحد المنظمين "سعيد العايلي" معتقل 2 مارس بزايو ومنسق اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أكد أن هذه المسيرة خير وسيلة للدفاع عن نبينا صلى الله عليه وسلم، فهي تشكل لدى المعادين كابوسا يقض مضجعهم، إضافة إلى أن كل واحد منا سيجدها في ميزان حسناته، مضيفا أن عظمة خير البرية تقتضي من الفرنسيين تقديم التحية له، بدل الإساءة بتلك الرسوم. وتميزت المسيرة بمداخلة على المباشر عبر الهاتف من القيادي في حزب النهضة والفضيلة الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب ب"ابو حفص " المعتقل الإسلامي السابق، حيث شكر خلالها كل الحاضرين الذين لبوا النداء وخرجوا لنصرة نبيهم الكريم، قبل يشير إلى أن المسلمين يدينون الإرهاب بكل اشكاله غير أنهم في المقابل لا يقبلون الإساءة لنبيهم الكريم ولا لدينهم الحنيف.