جماعة البركانيين جماعة قروية تابعة لقبيلة كبدانة شمال شرق إقليمالناظور ،تحد شمالا بالبحر الأبيض المتوسط وغربا بجماعة أركمان وشرقا بجماعة رأس الماء وجنوبا بجماعة أولاد داود الزخانين ، ويبلغ عدد سكانها حوالي 2219نسمة ومساحة إجمالية تقدر ب 100كيلو متر مربع ،وقد إنشقت عن جماعة رأس الماء في إطار التقسيم الجماعي لسنة 1992،كما تم إضافة دائرتين للجماعة في إطار ملائمة التقسيم الجماعي سنة 2009 وهما دوار ثماضت وسيدي إبراهيم ،ويتواجد بالجماعة 11دائرة إنتخابية وعدد أعضائها 13عضوا مع العنصر النسوي عدل المواصلات تخترق الطريق الرئيسة رقم16 الجماعة وهي الطريق الوحيدة التي تربط الجماعة بكل من الناظور ورأس الماء ،كما تضم الجماعة مجموعة من الطرق الثانوية الغير مصنفة والمسالك التي تربط المركز بالدواوير المحيطة بها ،وأخرى مزمع إنشائها في إتجاه مولاي إدريس مرورا بإهريويلن وبوجطيوي وأولاد الهادي عدل البنية التحتية الكهرباء بالنسبة للتيار الكهربائي فهو مسير من طرف المكتب الوطني للكهرباء وتشكل نسبة التغطية بالجماعة 100في المائة بإستثناء دوار "شوذنا" الذي ألحق بالجماعة مؤخرا وكان محط إهتمام المسؤولين خلال عدة توصيات ،وللجماعة الدور كله من خلال الإمكانيات الذاتية في بادرة التزود بالكهرباء ،وبميزانية تقدر ب 114مليون سنتيم وبخصوص الإنارة العمومية رغم أن الجماعة لم تغطى كليا إلا أنه تجمعها إتفاقية مع المكتب الوطني للكهرباء لتشمل جل الدواوير المتبقية في أفق أواخر 2010 الماء الصالح للشرب المنابع الرئيسية للماء الصالح للشرب هي منابع جوفية وعدد الأسر المستفيدة منها هو 874 اسرة جميعها تقطن بالعالم القروي ،إضافة إلى المنابع الجوفية تم ربط الجماعة بمجموعة من الصنابير العمومية في شتى الدواوير التابعة للجماعة بمبادرة بحتة لجمعية الخير للماء الصالح للشرب ومشاركة محدودة لوزارة التجهيز ،وأبز المصادر المعتمدة في المد ،عين مولاي إدريس وعين أولاد الحاج وبعض الأبيار أقربها يعد بحوالي 7كيلوميترات وعلى ممرات وعرة مما تضطر معه الجمعية للصيانة كل ما مرة وقدر لهذا المشروع غلاف مالي نحو 100مليون سنتيم ،كما أن مستحقات التزود وضعت رهن إشارة الجماعة التطهير بالنسبة للصرف الصحي فإن معظم ساكنة الجماعة تعتمد على حفر ذاتية لكل منزل على حدى المجال الصحي يتواجد بالجماعة مستوصف قروي بمواصفات عالية الجودة من حيث التصميم وشساعته حيث بني على مساحة 2000 متر مربع وعززته الجماعة بسياج يحيط بها ،وقد أحدث المستوصف قبل 5سنوات إلأ أنه يشكل مصدر قلق للساكنة كونه خال من التغطية الصحية بصفة دائمة ،وتكتفي الجهات المسؤولة عنه بإفاد ممرضة مرة أو مرتين في الأسبوع وبصفة متقطعة و لسويعات ،كما أنه يفتقر إلى سيارة إسعاف خاصة به ،وهو العائق الذي يواجه الجماعة من حيث المجال الصحي قطاع التمدرس تتوفر الجماعة على مجموعة مدارس مركزية و ستة فرعيات تتوزع على عدة دواوير الأمن يسري على جماعة البركانيين ما يسري على نظيرتها يأركمان ، حيث تستفيد هي الأخرى من خدمات عناصر القوات المساعدة المتواجدة بأركمان وتابعة للنفوذ الترابي للدرك الملكي التابع لسرية سلوان ،مما يعكس خطورة الموقف الأمني بالمنطقة رغم الهدوء الذي يسود الجماعة لكنه يساهم في تنامي ظاهرة الإعتداءات والسرقات الليلية بالرغم من أن جماعة البركانيين تستفيد من مداخيل التزود بالماء الصالح للشرب وقلة الرواج التجاري بها ويعد الصيد البحري بها بدائيا وتقليديا وإفتقارها إلى السوق الأسبوعي وكثرة تضاريسها الوعرة ،إلا أن حسن التسيير يحسب لصالحها ويجعلها محط إهتمام من لدن مجموعة من الجماعات المتواجدة بالمنطقة الشرقية ،وكانت محل إهتمام وتنويه غير ما مرة من لدن عمالة الإقليم ،نظرا لإكتفائها الذاتي وعدم عجزها من حيث الميزانية منذ إحداثها وخلال تقلد الرئيس الحالي لزمام امورها كما تطمح الجماعة وتخطط لبرمجة العديد من المشاريع المستقبلية بغية فك العزلة عن الساكنة وضمان إستقرارها وأمنها ،من خلال مبادرات و مساهمات ذاتية كما تنكب الرئاسة ومكتبها حاليا على دراسة إمكانية إعادة هيكلة السوق الأسبوعي بعد توقفه في الفترة السابقة وهجرة ساكنت الجماعة نحو البقع الحضارية قبل توفر كل من الكهرباء و الماء الصالح للشرب و وعورة الطريق الرئيسية والمسالك ،لكنه لوحظ عودة متردة ومتزايدة للساكنة مؤخرا مما حذى بالمسيرين للجماعةعلى بلورة مشروع ضخم قد يخرج الجماعة من عالم القروية إلى عالم الحضارة بإمتياز ،وهو مشروع إحاث تجزئة سكنية بمواصفات عالية الجودةوتستجيب لبرنامج التأهيل الحضاري على الصعيد الوطني وتضم مجموعة سكنية إجتماعية للموظفين وأخرى في متناول الجميع و دار للمرأة ومقر جديد للجماعة بخزان ماء ضخم لتحيك دينامية الجماعة وإشراك للمجتمع المدني في التسيير على ضوء النمو الديموغرافي السريع وإتساع رقعة الساكنة، وعلى ذكر المجال الجمعوي فإن ساكنة الجماعة تكن كل التقدير لجمعية الخير التي أبلت البلاء الحسن فأنعشت الجماعة بالماء الصالح للشرب بنسبة قل نظيرها ولو خطط لها مسبقا