تحي عدد من القرى و المداشر بقبيلة تمسمان احتفالية عيد المولد النبوي الشريف بطقوس مفعمة بتقاليد وعادات توارثتها الأجيال بالمنطقة حيث يغلب عليها طابع التشبث بالأصالة الأمازيغية الاسلامية العريقة رغم اختلافها من مدشر الى آخر.. وتجعل ساكنة القرى من هذه المناسبة ، التي دأبت على الاحتفال بها لتعدد معانيها، موعدا سنويا يتيح فرصة للاحتفال بطقوس وعادات متجذرة في المنطقة تروم رسم الابتسامة على وجوه الأطفال وإشراكهم فرحة هذا اليوم مع ما يقتضيه من واجب تعزيز وترسيخ التضامن والتكافل بين جميع فئات المجتمع المحلي الذي يحرص على التشبث بتراثه العريق.. و تتميز بعض القرى بقبيلة تمسمان التي تحتفل بعيد المولد النبوي الشريف بالقيام بطقوس وعادات خاصة بها ومن بين هذه العادات التي مازالت تقام في بعض القرى كما عاينت ذلك ناظورسيتي وضع أعلام فوق المنازل في اليوم المصادف لمولد الرسول صلى الله عليه وسلم وإقامة مآدب غذاء وعشاء تجتمع نساء القرية على إعدادها خصيصا للمناسبة الى ذلك يكتسي الاحتفال بهذا العيد ايضا طابعا اجتماعيا خاصا حيث تلتقي العائلات في أجواء من الألفة تؤثثها الثقافة الامازيغية الإسلامية بطقوس احتفالياتها ، لما لذلك من دور في ترسيخ الروابط والأواصر والتمسك بالتقاليد الأمازيغية الاسلامية الأصيلة والتشبث بالقيم ومنح القدوة للأجيال الناشئة ، كما تشهد أيضا مساجد المنطقة ترديد الأمداح النبوية وسرد السيرة النبوية في مجالس دينية تقام ليلة مولد خير الأنام.