لفض مهاجر مغربي ستّيني يقيم بالديار الأروبية، يتحدر من اِقليم الدريوش، زوال اليوم الأربعاء، أنفاسه داخل سيارة اِسعاف اِنشلته من على الطريق، لتهرول به نحو المستشفى الحسني بالناظور، وهو في حالة جدّ خطيرة، لتلقي الاِسعافات اللازمة من أجل اِنقاذ حياته، بعد أن دهسته سيارة وسط بلدة سلوان، حين كان يهّمُّ بقطع الطريق عبر ممّر الراجلين. ووفق المعطيات الواردة ل"ناظورسيتي"، فاِن سيارةً كانت تسير بسرعة مفرطة، فقَدَ سائقها التحكم في ضبط سرعتها أثناء اِجتياز الضحية الذي كان قيد حياته يترّدد مراراً على منزله الكائن بسلوان، للطريق اِلى الجهة المقابلة له، لترديه مُسجًى على الأرض، بالأحرى يتنفس الصعداء، اِلى أن اِلتقط آخر رمقه داخل سيارة الاِسعاف، قبل الوصول اِلى المركز الاِستشفائي الاِقليمي، ليتم وضعه بمستودع الأموات. وحلّت عناصر الدرك الملكي لاِجراء المعاينة، فيما تم اِقتياد صاحب السيّارة المتسبّب في الحادث، قصد تحرير محضر في النازلة قبل عرضه على أنظار للعدالة. وفي حادثة سيرٍ مماثلة، تشابهت تفاصيلها مع الحادثة الواردة أعلاه، صدمت سيارة من نوع "ميرسيديس 250" مسّناً في العقد السابع من العمر كان يعبر الشارع، على مستوى الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وأزغنغان، وتحديداَ عند المنطقة المعروفة بأولاد بوطيب. ويعزى سبب الحادث حسب شهود عيان، اِلى السرعة الفائقة التي كان يقود بها السائق. الحادث أسفر عن اِصابة الرجل السبعيني بجروح غائرة وبليغة على مستوى رأسه وباقي أنحاء جسده، ما اِستدعى نقله على عجل اِلى قسم المستعجلات بالمشفى الاِقليمي المعلوم، لتلقي العلاجات الضرورية، فيما اِلتجأ صاحب السيارة المعنية اِلى مخفر للشرطة بُغية تسليم نفسه، معتقداً أن الضحية قد هُلِك وفارق الحياة، قبل أن تتبين عناصر الشرطة أنه على قيد الحياة. .