عقدت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب –فرع زايو- يومه السبت 09/01/2010 في حدود الساعة الثالثة و النصف مساءا اجتماعا بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لتدارس الوضع العام للمعطلين محليا و العمل على بث نوع من الحركة داخل الاسرة المعطلة وكدا هيكلة مكتب الجمعية وفق استراتيجية تصعيدية فاعلة و هادفة امام الحيل التي ما فتئ يمارسها رئيس المجلس البلدي ومن ورائه و الوعود الاستهلاكية التي ارهقت الاطر المحلية . امام هده التعنتات السافلة و سياسة الاقصاء الممنهجة من طرف الجهات المعنية و على راسها رئيس المجلس البلدي لاخراج جحافلة المعطلين من ماساتهم مع محنة البطالة القاتلة اضطر اخيرا و بناءا على ما اكده الجمع العمل على ارساء ارضية نضالية تصعيدية و على جميع الواجهات لنزع حقها في الشغل القارو الكرامة و احقاق العيش الكريم مهما كلفها هدا من ثمن خاصة في ظل سيادة المحسوبية و الزبونية و لغة المقايضة السياسية في تقلد منصب وظيفة محليا. لكن هده المرة حسب بعض المصادر ستتخد الجمعية طابعا نضاليا يختلف عن سابقيه في نزع حقها في الشغل امام التجاهل الكبير الذي عرفه ملفهم المطلبي من لدن الجهات المعنية اقليميا و محليا ووسط اساليب الحيل و الخداع اللذان ما فتئ ينهجها المجلس البلدي في حقهم تحت شعارات شتى كان اخرها توزيع قرارات مدلسة لاحتواء صمود حركاتهم الاحتجاجية الشريفة التي عرفت تعاطفا كبيرا من طرف الساكنة و القوى الحية محليا . وللاشارة فان الجمعية الوطنية لحملة الشهادات -فرع زايو- قد خاضت ا عتصاما باسلا ببهو البلدية دام زهاء 90 يوما. رغم تحرشات بعض الماجورين من الموظفين و الاعوان. الا ان ذالك زاد من عزيمة المعطلين الشرفاء لاحقاق حقهم المشروع في الشغل.كما ان الجمعية دخلت في معارك الشوارع و الزقق التي اربكت الجهات المعنية محليا لتليها معركة الامعاء الفارغة داخل بهو البلدية توجت بنزول الرئيس في حوار جاد مع المضربين سلمت خلاله قرارات الاستفادة الا انه لاشيء يذكر الى حدود كتابة هذه الاسطر