تمكنت مصالح الأمن المغربية، فجر اليوم الأربعاء، من إحباط عملية هجوم جماعية على السياج الحدودي الفاصل بين مليلية المحتلة وباقي الأراضي المغربية، وذلك من طرف أزيد من 250 مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء.. ووفق مصادر إعلامية إسبانية، فقد تجند عدد كبير من رجال الأمن المغربي لثني المهاجرين السريين المُفَعّلين لهذا الهجوم من بلوغ السياج السلكي وعبوره نحو الثغر الخاضع للإِمْرَة الإسبانية. مصادر أمنية قالت لناظورسيتي في اتصال هاتفي، أن 50 مهاجرا سريا حاولوا اقتحام السياج على مستوى بلدية بني انصار، في حين لجأ ال 200 الآخرون لمحاولة الاقتحام انطلاقا من منطقة "مارواري"، القريبة من جماعة بني شيكر. ذات المصادر الأمنية أكدت إصابة عدد من عناصر الأمن بجروح وصفت بالطفيفة تم علاجها جميعا بمستشفى الحسني بالناظور، في حين تم توقيف عدد من المهاجرين الأفارقة. وينشط ذات المهاجرين غير النظاميين، المتخذين من غابة "كُورُوكُو" ملجئًا ومخبئًا لهم، خلال الآونة الأخيرة، من خلال شَنّ هجمات متواصلة صوب السياج السلكي الحدودي قصد ولوج مليلية المحتلة وبلوغ مبتغاهم بالمكوث هناك، في انتظار ترحيلهم نحو إسبانيا وإخضاعهم لإجراءات حماية حقوق المهاجر.