شهدت مدينة الناظور وعلى غرار باقي مدن المملكة حالة من التأهب الأمني الذي يندرج ضمن الحملة الأمنية للمخطط الإستباقي لمصالح الأمن بمختلف أصنافها لإتخاذ تدابير وقائية وإحترازية مشددة ، والرفع من حالات الإستنفار والتأهب قبل حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2010 خاصة بالمواقع الحساسة من قبيل القنصليات الأجنبية والكنائس والمعابد اليهودية وإقامات أعضاء الهيئات الدبلوماسية والفنادق المصنفة وقد عرفت مختلف أحياء مدينة الناظور حالات إعتقال على نطاق واسع ،وبمختلف التهم وشتى المخالفات بدءا من رادارات الشرطة المنصوبة على مداخل المدينة و مخارجها وفي شتى الإتجاهات كما شملت الحملة أيضا حالات الشجار و التمشيط اليومي الروتيني خاصة من لا يتوفر على بطاقته الوطنية ، زد على ذالك الحملة الخاصة التي شملت مجموعة من العاهرات من أمام الحانات والنوادي الليلية وبعض الأماكن الأخرى وقد ذكر مصدر عليم أن السجن المحلي بالناظور شهد حالة من الإكتظاظ جراء إحالة أزيد من 200 شخص على هذا الأخير منذ بداية الأسبوع المنصرم جراء مجموعة من الإعتقالات التي بوشرت من طرف المصالح الأمنية في ذات الإطار وتميز الإستنفار الأمني طيلة ليلة الخميس الجمعة بالتواجد المكثف لدوريات الأمن ومختلف العناصر الأمنية التابعة لشتى الأجهزة ، وسيارات الإسعاف التابعة لمصلحة الوقاية المدنية التي تواجدت ميدانيا بجولاتها بمختلف شوارع المدينة تحسبا لأي طارئ