مكتب ناظورسيتي بأوروبا - لاهاي حكى البرلماني الهولندي أحمد مركوش، أحد الوجوه السياسية البارزة على الساحة الهولندية، قصة بدايته ونجاحه بالديار المنخفضة، وذلك في لقاء جمعه بفريق ناظورسيتي أوروبا بالبرلمان الهولندي بلاهاي، حيث تعود نشأته لسنة 1969 ببويافار، والتحق بعدها بعشر سنين بوالده القاطن بهولندا في إطار التجمع العائلي . كان عمره 10 سنين ولا يعرف لا القراءة ولا الكتابة، تكوينه اقتصر على حفظ أيات من القران الكريم بإحدى المساجد ببويافار، فكانت أول فرصة للتعلم بأمستردام حيث بدأ بالهولندية إضافة للعربية في نهاية الأسبوع، مجاورا تلاميذ سبقوه للأقسام ويتجاوزونهم في رصيدهم الدراسي، لكنه لم يستسلم وحول ذلك التأخر لصالحه بفضل العمل المستمر ومجهودات والده إضافة للظروف المواتية بالديار الأوروبية. بنى مستقبله بخطى واثقة متذكرا نصائح أبيه الذي وصاه على الكرامة والشرف، فبدأ بالتكوين المهني متعلما حرفة النجارة ثم التحق بمدرسة تكوين الممرضين وعمل كممرض بأمستردام ثم قادته الظروف كخادم بمعمل الورق، وبعد ذلك أتته الفرصة ليلتحق بمدرسة الشرطة سنة 1993 بأمستردام وعمل 10 سنوات كضابط شرطة، ثم بعد تخرجه التحق بتكوين الأستاذة وتخرج كأستاذ في التكوين الإجتماعي. تابعوا المزيد من التفاصيل حول قصة البرلماني أحمد مركوش بالفيديو أسفله :