إشتكى عدد من المهاجرين المغاربة، من الكم الهائل من النفايات المتواجدة بالقرب من مدخل المعبر الحدودي، الذي يشكل بوابة العبور إلى أروبا. أفراد الجالية، والمواطنين على حد سواء، إستنكروا هذا الوضع المزري، الذي يشوه منظر المدينة، والذي يبين عن مدى تقاعس الجهات المعنية في أداء واجبها، جراء تنظيف المكان، حيث عاب الجميع على مسؤولي النظافة الذين تجاهلوا الوضع، وتركوا الأمر على ماهو عليه، في غياب تام لتأنيب الضمير، خاصة المكان يعتبر حساس جدا، نظرا للكم الهائل من الزوار الذين يمرون يوميا من المكان المذكور، قصد العبور إلى مليلية المحتلة، وكذا من اجل الهجرة إلى أوروبا، متسائلين في الوقت آنه عن دور الجهات المعنية من هذا الأمر، وإلى متى سيستمر المسؤولين في نهج الآذان الصماء، وسياسة الإهمال والمماطلة.