إيمانا منها بحرية الرأي والرأي الآخر، إستضافت ناظورسيتي في مقرها، الشخص الذي حاول الإنتحار والذي خلق حدث مهم بالناظور، ورغبة منها في نقل الحقائق كما هي، إستمعت ناظورسيتي لأقوال هذا الأخير من أجل نقل التفاصيل كما هي لزوار وقراء ناظورسيتي الأعزاء. السيد مصطفى، الذي يعمل حارس أمن لدى أحد الشركات، أكد لناظورسيتي أن ما قام به كان بالفعل مستعد للإنتحار وذلك جراء الإعتداء الذي تعرض له من طرف مشغله وبعض الأشخاص الذين لا يعرفهم ولا يعرف صفتهم، ولا تجمع بينه وبينهم أية علاقة. تفاصيل الإعتداء، تعود بعدما تطاول رب عمل مصطفى في أداء واجبه الشهري، الأمر الذي جعل مصطفى يطالب مشغله بإلحاح بضرورة تسديد مستحقاته المادية نتيجة أتعابه، غير أن هذا الأخير حسب تصريح مصطفى، طالبه بضرورة توقيع وثيقة عقد عمل، وهو الأمر الذي رفضه مصطفى لكونه يجهل فحوى هته الوثيقة، خصوصا أنه يتقاضى مبلغ 1600 درهم بدل 1900 درهم، حسب ما تم إدراجه في العقد القانوني للشركة، مما جعله يشك في أمر تلك الوثيقة، وبعدما رفض مصطفى تنفيذ أمر مشغله، قام بإغلاق الباب عليه، وإحتجزه داخل المكتب، صارخا بصوت عال أن مصطفى يحاول سرقة هاتفه، ولم تمض سوى هنيهات حتى وجد مصطفى نفسه وسط مجموعة من اللكمات، يوجهها له مشغله وأشخاص "مجهولين"، بالإضافة إلى جميع أنواع السب والشتم في حقه، وبعدما وجد المعتدى عليه نفسه محاصرا بدون إرتكاب أي ذنب، فقط لأنه طالب بحقه مثل باقي المواطنين، حاول القفز من النافذة من أجل إنقاذ نفسه من الإعتداء القوي الذي تعرض له جسده المنهك، قبل أن يتدخل مجموعة من المواطنين بسرعة فائقة للإمساك به بإحكام، وإنقاذه من الإعتداء، وكما صرح مصطفى أنه في تلك الوضعية كان مستعد للإنتحار من أجل إنقاذ نفسه من العذاب الذي تعرض له. ناظورسيتي تنقل لكم بالصوت والصورة تصريح المعني بالأمر لا لشيء آخر سوى نقل الحقيقة كما هي: