علم من مصادر خاصة أن خطيب الجمعة بمسجد سلمان الفارسي بحي إغماريا ببني انصار قد تم توقيفه أمس الجمعة من إلقاء الخطب بذات المسجد و الدروس في المساجد الأخرى لأسباب قالت عنها مصادرنا بأنها غير مقنعة. و أضافت ذات المصادر بأن الخطيب الأستاذ نجيب الزروالي أشعر بقرار التوقيف وهو يهم بصعود المنبر لإلقاء خطبة الجمعة من طرف،، شخصين،، مبعوثين من قبل المجلس العلمي للناظور غير أن الأستاذ الزروالي ألقى خطبته نظرا لعدم وجود قرار كتابي وهو ما أتوا به بعد الصلاة. هذا القرار أثار استياء ساكنة حي إغماريا خاصة و بني انصار عامة نظرا لكون سكان المدينة كانوا يقصدون مسجد سلمان الفارسي لأداء الصلاة و الإستماع الى خطب الأستاذ الجليل نجيب الزروالي ولم تفهم الساكنة بعد دواعي القرار المجحف في حق الأستاذ و لم تستغ التبريرات التي سيقت بالمناسبة. للإشارة فخطب الأستاذ نجيب الزروالي تلقى تجاوبا كبيرا من طرف المسلمين في كل مكان خاصة و أنها تنشر في القناة العالمية يوتوب و يعاد نشرها في أفضل المواقع المحلية،، ناظورسيتي، أريفينو، مازوجة سيتي،،. فهل يكون هذا الإنتشار الواسع هو سبب منع الأستاذ الخطيب نجيب الزروالي من إلقاء الخطب و الدروس أم أن السبب موقفه الرافض لمهرجانات المجون و الفسوق؟ على المجلس العلمي أن يوضح.