نظم مركز الرائد لتنمية الإبداع التربوي، بتنسيق وتعاون مع المجلس العلمي المحلي بالناظور، ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة تكوينية مكثفة في علوم التربية وعلم النفس التربوي، لفائدة المقبلين على اجتياز مباريات التعليم، بجميع الأسلاك الثلاث؛ وذلك ابتداء من يوم السبت 05/07/2014 إلى يوم الإثنين 07/07/2014 بقاعة المحاضرات والندوات التابعة لمعهد الإمام مالك بأولاد ابراهيم بالناظور. ابتداءا من الساعة 10 صباحا إلى الثالثة والنصف زوالا طيلة أيام الدورة التكوينية. وقد قام بتأطير هذه الدورة كل من الأستاذ، إدريس بحوت: مفتش تربوي للتعليم الثانوي، وباحث في قضايا التربية والتواصل، خالد البورقادي: مفتش تربوي للتعليم الثانوي، وباحث في قضايا التربية، والأستاذ حادجي مدرب معتمد وخبير في التنمية البشرية. أما أشغال الدورة فتضمنت يوم السبت، الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم ليفتتح السيد المسيرالأستاذ إلياس التسولي؛ عضو بمركز الرائد، أشغال الندوة مذكرا بسياق الدورة وحيثياتها، شاكرا المؤسستين العلميتين: المجلس العلمي المحلي في شخص رئيسه الأستاذ الفاضل ميمون بالريسول، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية في شخص السيد المندوب/ الأستاذ الفاضل أحمد بالحاج. وقد تلى ذلك كلمات كل من السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور، ثم كلمة السيد مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، ثم كلمة رئيس مركز الرائد، الأستاذ أحمد مدهار، والتي انصبت كلها على تثمين المبادرة، وحث جميع المشاركين على الاستفادة من الدورة قدر الإمكان مع التنبيه على التركيز أكثر نظرا لدقة محاور الدورة وتشعب علوم التربية. انطلاق أشغال الدورة، حيث تولى المفتشان المؤطران: إدريس بحوت، وخالد البورقادي بسط محاور الدورة والتعاقد حول أهدافها انطلاقا من المرجعيات الفلسفية الموجهة للمنظومة التربوية المغربية والتعريف بها، ثم التركيز على أهم النظريات التربوية، وكذا التعريف بالمفاهيم التربوية والبيداغوجية الأساسية.. هذا علاوة على طرق التدريس وتقنيات التنشيط، والتواصل البيداغوجي، ثم التقويم وأساليبه. كما تخللت أشغال الدورة فقرات وتمارين نفسية وعقلية وترفيهية هادفة، تم التركيز فيها على وظائف الدماغ والذاكرة وطرق اشتغالها. اختتام أشغال الدورة يوم الإثنين 7/7/2014 على الساعة الرابعة بقراءة التقرير التفصيلي الذي قدمة السيد المقرر/ عبد القادر دغوتي؛ عضو بمركز الرائد، بحضور نفس المؤسسات العلمية التي شرفت بافتتاح الدورة. لتوزع شواهد تقديرية ورمزية للمجلس العلمي والمندوبية الإقليمية وللمفتشين المؤطرين، اعترافا وامتنانا للجهود المبذولة منهم والتي أسهمت في إنجاح الدورة. هذا وقد استفاد من هذه الدورة التكوينية 93 مشارك ومشاركة، بتمثيل مختلف النيابات والجماعات.