إن اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر وهي تتابع عن كثب كل التطورات والمستجدات المرتبطة بقضايا الوحدة الترابية للمغرب ، في علاقتها بمجال إشتغال وتحرك الفعاليات المدنية المستقلة وأمام إستمرار إستفزاز سلطات الإحتلال الإسباني لمشاعر المغاربة من خلال جملة من الممارسات العنصرية الحاطة من كرامة المواطنين المغاربة خصوصا بنقط العبور لكل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ، أو من خلال مبادراتها المرسخة للإستعمار وحيث أنه سبق لرئيس " اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر " وأن أدلى بتصريحات خطرة لوسائل الإعلام موضوع إعتذاره للدولة الإسبانية عمّا بدر منه تجاه رموز سيادتها.. معلنا عن حلّ اللجنة التي واظبت على التعبير عن مطلب رحيلها عن شمال المغرب وحيث أن ما جاء على لسان يحيى يحيى يعد سابقة ويدخل في إطار " تخوين ساكنة المنطقة " بإعلانه لترحيبه " بالملك فِيلِيبِي خلال زيارته المرتقبة نحو المغرب مباشرة بعد تنصيبه.. وتحركه نحو المغرب عبر سبتة أو مليليّة سيكون محطّ احتفاء ولن يجابه بالاحتجاجات التي واكبت تحركا مماثلا قام به والده قبل 7 سنوات من الآن". ونظرا لكون المطالب والأهداف المؤسسة للجنة لم يتم الإستجابة لها من الجانبين المغربي والإسباني لتبقى قائمة، وتنويرا للرأي العام فإن اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر تؤكد على 1 : إستنكارها وتبرأها من التصريحات التي سبق وأن أدلى بها يحيى يحيى لوسائل الإعلام. 2 : رفضها المطلق للتشكيك في الإنتماء والحس الوطني للمغاربة عموما وساكنة المنطقة خصوصا. 3 : أن اللجنة ليست ملكا خاصا ولا تتحكم في مبادراتها النزوات والإعتبارات الشخصية وأنها مفتوحة في وجه عموم المواطنين باختلاف انتماءاتهم. 4 : إستمرارها في الدفاع عن حق المغرب المشروع في وحدة أراضيه ، وعن المغاربة ضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان بنقط العبور للمدينتين المحتلتين. 5 : روح الصمود والتضحية للمناضلين الشرفاء من أعضاء اللجنة في سبيل تحقيق أهدافها. 6 : إعتزازها بروح الوطنية الصادقة لشباب اللجنة ممن تمكنوا من رفع العلم الوطني بساحات مليلية والجزر المحتلة . هذا كما أن اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر، إذ تستحضر أرواح شهداء الوحدة والإستقلال في إجتماعها المنعقد صباح يوم السبت 21 يونيو ، فإنها تطالب الدولة المغربية بالعمل على حفظ الذاكرة من خلال تشييد متحف بمدينة بني أنصار .