في إطار الحملة الانتخابية البرلمانية الخاصة بالبرلمانات الجهوية و الفدرالية و الأوربية المزمع عقدها يوم الأحد 25 ماي 2014 ببلجيكا . غير أن هذه الانتخابات غير عادية و الوحيدة في العالم من حيث التميز للمواطنين البلجيكيين كيف ما كانت أصولهم. بحيث المملكة البلجيكية من الدول القليلة فيها عملية التصويت إجبارية وهي الدولة الوحيدة التي مواطنيها لهم ثلاثة أصوات في يوم الاقتراع بحيث الناخبون البلجيكيون يصوتون لمرشحيهم في ثلاث لوائح إلكترونية للمرشحين للبرلمانات الجهوية و الفدرالية و الأوربية0 ولهذه الأسباب تكون الانتخابات البلجيكية جد مهمة لأن ممثلي الأمة يتغيرون في كل مجالس التمثيل الشعبي كالبرلمانات الخمس0 غير أن ما يميز هذه الانتخابات البلجيكية الأحد 25 ماي 2014. الحضور القوي والكثير لمرشحين بلجيكيين من أصول مغربية واحتلالهم لمراتب متقدمة للوائح الانتخابية الخاصة بالترشيح0وكل المرشحين المغاربة متميزون بمناصبهم وثقافتهم ومكانتهم في المجتمع البلجيكي وكل حسب تخصصه أو ميدان عمله. و هناك من منهم متميزون بأصولهم لكنهم جميعا يتقاسمون هويتهم المغربية فلهذا استضفننا مرشح للبرلمان الجهوي لمنطقة بروكسيل حسن الرحالي مغربي المولد وبلجيكي السياسة . بحيث كان صحفيا ومخرجا لأفلام عن قضايا الهجرة وعالج مشاكل الجيل الأول والثاني الذي عانو الكثير وكان السيد حسن الرحالي من السباقين للدفاع و للتطرق لمشاكل المغاربة كمهاجرين بالمهجر وكذألك للوحدة الترابية للمغرب ودافع عن الصحراء المغربية وشارك في عدة مناسبات من أجل جمع شمل الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا0غير أن ان تميز السيد حسن الرحالي غير مقتصر في الصحافة والإخراج فق أظهر كافأ كثيرة في عدة مجالات مثل كرئيس جمعية وكرجل أعمال وصاحب عقارات وكان يسر كل هذه الاعمال بإتقان رغم اختلافها ويشغل كذألك منصب مستشار ببلدية مولنبك وكانت دائما مواقفه صارمة من أجل مصلحة الجالية وكان بالمرصاد في وجه العنصريين. وما يميز أكثر المرشح حسن الرحالي أنه من أحد الكفاءات المغربية البارزة في المجتمع والإعلام البلجيكي أنه من مواليد المغرب وهاجر برفقة والدية في السن الثامنة من عمره وتمكن بتعلم ست لغات بإتقان منهم الرسمية العربية والفرنسية والفلمنكية والنجليزية والإسبانية والأمازيغية ما أتاح له سهولة التواصل مع مختلف شرائح المكون للمجتمع البلجيكي ويعتبر البعض أن المرشح الرحالي من القلائل الدين نجحوا في حياتهم الشخصية الاجتماعية والسياسية معا . و حان الوقت لكي نمنح الفرصة لكل مرشحين المغاربة البلجيكيين أو بلجيكيين من أصول مغربية بدعمهم ليصلوا مراكز القرار حتى يتمكن من ربط المصالح الجالية وحمايتها وحماية وطننا المغرب.