تحت الأمطار والبرد القارس وأحيانا تحت الشمس الحارقة وهذا أخف، ينام المئات من المتشردين الذين لا مأوى ولا ملجأ لهم إلى العراء. ويكابد هؤلاء الويلات في حياتهم مأكلا ومشربا ومناما، وما يزال وجودهم في هذه الوضعية غير الإنسانية يشكل وصمة عار على جبين مدينة الناظور التي لم يفكر مسؤولوها في تخيصي ملجأ لهؤلاء أو تدبير أمورهم.